أوضح الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن يوم الخميس القادم سيشهد دخول موسم الحميمين آخر فصول الشتاء، وبانتهائه ينخلع الشتاء بجميع مواسمه، وحركة الرياح أثناء هذا الموسم شمالية شرقية أو شمالية غربية قد تتقلب لكن لفترة وجيزة تجلب الغبار والأتربة وفي نهاية موسمه تسود الرياح الجنوبية أو الجنوبية الشرقية الدافئة ثم تعقبها آخر نسمات الربيع فتهيج الحشرات وتكثر أمراض الحساسية بأنواعها وبرده مهلك للحرث والنسل لأن هجومه يكون عادة بعد موجة الدفء وعلى غفلة، وفي هذا الموسم يزداد الدفء بالتدريج وتنشط فيه الرياح المحملة بالغبار والأتربة والعواصف الماكرة وغالباً ما تكون في ساعات المساء الأولى. وموسم الحميمين هو موسم تساوي الليل مع النهار فيتساوى الليل والنهار في أوله ثم يأخذ النهار بالزيادة، فالشمس في أثناء رحلتها من الجنوب إلى الشمال تمر على نقطة الاعتدال الربيعي في موسم الحميمين فتتعامد أشعتها على محيط خط الاستواء فيتساوى الليل والنهار طولاً في جميع أنحاء الكرة الأرضية حيث يصبح الليل 12 ساعة والنهار 12 ساعة الأمر الذي يجعل الشمس تشرق صباحاً في نفس موعد غروبها مساءً هذا من الناحية الحسابية أما الواقع فيكون طول النهار ليومي الانقلاب الخريفي والربيعي أطول من الليل بدقائق معدودة. وهذا الموسم يتكون من نوءين وعدد أيامه 26 يوماً.