سيتساوى توقيتا شروق الشمس وغروبها بمكةالمكرمة (غداً) في ظاهرة فلكية نادرة، إضافة إلى التعامد الثاني للقمر مع الكعبة في يوم واحد حسبما أعلنت الجمعية الفلكية في جدة. وذكرت الجمعية الفلكية في بيان لها إن مكةالمكرمة ستشهد "حدثين فلكيين مميزين، حيث يتساوى توقيتا شروق الشمس وغروبها، وحدوث التعامد الثاني للقمر مع الكعبة المشرفة في يوم واحد في ظاهرة فلكية نادرة، إضافة إلى ذلك يتوسط هذين الحدثين عبور محطة الفضاء الدولية". وقال المهندس ماجد أبوزاهرة رئيس الجمعية إن الحدث الأهم سيكون قبيل أذان العشاء ببضع دقائق، حيث سيحدث التعامد الثاني للقمر مع الكعبة المشرفة خلال العام الجاري. وتعتبر ظاهرة تعامد الأجرام السماوية كالشمس والقمر والكواكب والنجوم مع الكعبة، وتحديد توقيتها تأكيداً قطعياً على دقة الحساب الفلكي لتحديد حركة ومواقع تلك الأجرام في قبة السماء بدقة متناهية. ويستفاد من ظاهرة التعامد للقاطنين في دول الخليج العربي والمنطقة العربية ودول العالم في معرفة اتجاه القبلة بطريقة سهلة، وذلك بالنظر إلى القمر في لحظة التعامد، فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة. أما المسلمون في المسجد الحرام فسيشاهدون أن القمر في منتصف السماء فوق رؤوسهم تماماً. يذكر أن تعامد القمر مع الكعبة وتساوي توقيتي شروق الشمس وغروبها يحدثان بشكل مستمر، لكن الندرة في هذا الحدث أنهما يجتمعان في يوم واحد.