أعرب سعد بن راشد الهزاني نائب مساعد المدير العام للإقليم الأوسط بالخطوط الجوية العربية السعودية عن سعادته بالعودة الميمونة لقائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عقب شفائه - أيده الله - من العارض الصحي الذي ألم به. وأكد الهزاني أن الاحتفالية التي عمت أرجاء مملكتنا الحبيبة مع مقدم والدنا خادم الحرمين الشريفين لم تكن مستغربة على حاكم تربطه بشعبه علاقة حب ووفاء، فتلك الأمواج البشرية التي تقدمت للسلام والاطمئنان عليه وخروج الناس للشوارع واصطفافهم على طول مسافة الطريق حتى قصره العامر هو مشهد تلاحمي عفوي، ورسالة معبرة لمدى حب هذا الشعب لقائد ووالد سعدوا بعودته لهم سالماً معافى. وقال إن الاحتفالات التي عمت المدن والهجر منذ قدومه المبارك تعبير صادق عن محبة اكتسبها أيده الله عبر السنين، وهي استطلاع مباشر عن عمق اللحمة بين قائد حنون وشعب وفي لقيادته، كما أن المشاهد المنصف لحالة الفرح التي عمت أرجاء بلادنا مع مقدم خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى، يلحض شعباً يسطر ملحمة وفاء لأب قائد وقصة حب عنوانها (عاد الملك الى أحضان شعبه). ووصف الهزاني مشاعره بالكبيرة وما هو مكنون في الصدور أكبر من أن يجيش به الخاطر في وصف لمشاعر مواطن أستبشر خيراً مع مقدم المليك إلى أرض الوطن، لا سيما أنه، أيده الله، قد أحال أرض المملكة إلى ورشه عمل تعمل في كل اتجاه لتحقيق بعض من تطلعاته السديدة، حيث أخذ على عاتقه بذل الغالي والنفيس لإسعاد المواطن، ولم يكن ذلك العمل التنموي العمراني على حساب المواطن السعودي، بل يوازيه في الاهتمام، مبيناً أن ما تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر من ثورة علمية شاملة حيث لم يعد طالب أو طالبة يطمح في استكمال تحصيله العلمي إلا ويجد أبواب الجامعات المحلية والعالمية مفتوحة له بفضل نهضة علمية غير مسبوقة، رعاها خادم الحرمين الشريفين من أجل صناعة الإنسان السعودي والرقي به في شتى الميادين. داعياً المولى العلي القدير أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية وأن يحفظه، وسمو ولي عهد الأمين، والنائب الثاني من كل مكروه، وأن يحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره أنه سميع مجيب الدعوات.