يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات منتدى (المنشآت الصغيرة والمتوسطة.. ركيزة التنوع الاقتصادي) الذي تنظمه غرفة الشرقية وشركة نسيبا بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام نهاية مارس الجاري. وقال أمين عام الغرفة المكلف عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن المنتدى الذي يعقد للمرة الرابعة سوف يبحث موضوع (التمويل.. تحديات وحلول) كأحد أبرز العقبات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يتطرق المشاركون في المنتدى إلى هذا الموضوع، أملاً في الوصول إلى حلول ناجعة لهذه العقبة، وذلك على ضوء تجارب العديد من المؤسسات المحلية، وغير المحلية التي حققت نجاحات في هذا الجانب، وأضاف الوابل بأن المنتدى يبحث في المحور الثاني (رعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.. الواقع والمأمول) حيث يستعرض من خلال هذا المحور ابرز الأفكار، والآليات الرامية لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث من المتوقع إن يتم التطرق على ما حققته المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وما تتطلع إليه من مستوى يؤهلها للمساهمة في كافة عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا على أهمية رعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لما له من دور كبير في خدمة الاقتصاد الوطني، من خلال إقامة المشروعات الجديدة، وفتح آفاق واسعة أمام المستثمرين المحليين. وأشار الوابل إلى إن من محاور المنتدى الهامة أيضاً هي (تجارب عصامية) حيث سيتم عرض تجارب بعض شباب الأعمال ممن حققوا لأنفسهم ووطنهم انجازات على الصعيد العملي، حيث سيتم عرضها ضمن جلسات المنتدى، وتقييمها، من اجل رصدها وتوثيقها للأجيال المقبلة. وذكر الوابل إن المنتدى يسعى إلى التعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن الاستثمار فيها من قبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعمها، ذلك من خلال محور (جذب الاستثمارات للصناعات الصغيرة والمتوسطة)، حيث يسعى المتندى إلى فتح آفاق أخرى أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأشاد الوابل بالجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء اللجان العاملة في المنتدى، الذي تنبع أهميته من أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تحتل موقعا هاما في حركة الاقتصاد الوطني، لذا ارتأت اللجنة العلمية للمنتدى استضافة عدد من الخبراء المتخصصين في مجال تطوير وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من أجل رفع مستوى الوعي الإبداعي لدى قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة عامة وفي المنطقة الشرقية خاصة، بالإضافة إلى الاطلاع على التجارب والأفكار الجديدة، والعمل على إتاحتها للمنشآت الواعدة.