تحدث عدد من رجالات التربية والتعليم بمحافظة صامطة بهذه المناسبة حيث قال الأستاذ عبده عواجي عبد القهار عريشي لقد كانت لحظات من أسعد اللحظات التي عشناها مع وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى بعد أن منّ الله علية بالصحة والعافية ودمعت عيوننا برؤيته وهو يبتسم من قلبه ويصافح قلوب شعبه بكل محبة ولطف . هذا الحب المتبادل وتحدث الأستاذ علي عبدالله دحدوح قائلا : لا أمر يستغرب هذا الحب المتبادل بين القائد ورعيته فالملك الوالد القائد كسب حب شعبه وانتماءهم لما أولاهم حفظه الله من حبه ورعايته وحرصه على تحقيق مصالحهم وأن يعيشوا في أفضل حالات العيش الرغيد والرفاهية التنموية والاجتماعية وهذا ديدن مليكنا الغالي وحكومتنا الرشيده نحمد الله تعالى الذي منّ على المليك المحبوب بالصحة والعافية وأطال في عمره وعمله المبارك . من جهته قال الأستاذ – محسن عكور أحد رجالات التربية والتعليم بمحافظة صامطة إن الوفاء هو طبع الكرام تلك المفردات نثرتها عجلى دون تكلف في نفسي وعشتها دفقا من الحب والانتماء في قلبي وعيناي تكتحلان كعيون الملايين من ابناء هذا الشعب السعيد ووالدهم وقائدهم المليك المفدى يحط رحاله في أرض وطنه وبلاده وعاصمة ملكه بعد أن منّ المولى تعالى عليه بالصحة والعافية نسأل الله أن يطيل في عمره ويبارك في عمله ويجعله ذخرا للإسلام والمسلمين لتوفير كل متطلبات الحياة السعيدة. كما تحدث الأستاذ – سالم محمد معبر من مواطني بلدة الموسم التابعة لمحافظة صامطة قائلا : نحمد الله تعالى أن هيأ لنا حكومة رشيدة تسعى لإسعاد شعبها وتوفير كل متطلبات الحياة السعيدة والرفاهية الكريمة له ولقد أثلج الله صدورنا وأكحل عيوننا وأسعد نفوسنا بالعودة الكريمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالما معافى مطوقا بالورود وأكاليل الزهور من أبناء شعبه بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية ليغمرنا المليك الغالي بقرارات الخير والبركة التي عمت جميع أبناء شعبه الوفي ، وذلك ديدن الملوك الصالحين من أمثال أبناء عبد العزيز الذين أقاموا الملك والحكم على العدل والمساواه والاهتمام بشئون هذا الشعب الكريم .