ذبذبة في الرؤية * أعاني من ذبذبة شديدة في الرؤية، حيث إن الرؤية تكون جيدة في الصباح ثم تسوء في المساء. علما بأني أستخدم نظاره منذ أكثر من 15 سنة وعمري 36 سنه وقد ذهبت الى أخصائي البصريات في محل النظارات وغير مقاس نظارتي وكنت أرى بها جيدا بادئ الأمر ثم لم ألبث أن أصبحت تتذبذب الرؤية مرة أخرى. أفيدوني جزاكم الله خيرا. - الذبذبة في الرؤية بهذا الشكل قد تكون مصاحبة في مثل عمرك إلى عدم انتظام في مستوى السكر في الدم وقد يحتاج الى الكشف عن مستوى السكر في الدم أثناء الصوم وبعد الأكل بساعتين للتأكد من ثبات مستوى السكر عند الحد الطبيعي. وذلك لأنه عند ارتفاع مستوى السكر عن الحد الطبيعي يتغير الانكسار البصري فتصبح الرؤية سيئة وقد يذهب الشخص إلى أخصائي البصريات فيعطيه رقم نظارة جديد حسب الإنكسار الوقتي الحادث بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم ثم بعد تعدل مستوى السكر في الدم بعد عدة ساعات أو أيام يتغير الانكسار في العين وتصبح النظارة الموصوفة غير ملائمة وهكذا تتكرر المشكلة لأن السبب هو مستوى السكر في الدم الذي يجب أن يعدل أولا. وكثيرا مايتم اكتشاف مرض السكر أول مرة في عياده العيون لهذا السبب. العدسات اللاصقة * عند استخدام العدسات اللاصقة الأسبوعية هل يمكن استخدامها لمدة أسبوع كامل والعدسة في العين أم يجب خلعها أثناء النوم وماذا عن تنظيفها قبل استخدامها مرة أخرى.. منال علي - الرياض - جميع أنواع العدسات اللاصقة المستخدمة بديلا للنظارات الطبية أو العدسات اللاصقة الملونة المستخدمة للزينة أو للرؤية والزينة معا فإنه يمنع استخدامها أثناء فترات النوم الطويلة، وذلك أن جميع العدسات اللاصقة من الأنواع المذكورة أعلاه حتى ولو سميت بأسماء توحي أنها أسبوعية أو شهرية، وذلك لتجنيب العين مخاطر تلك العدسات أثناء النوم حيث إنها تحجب الأوكسجين عن القرنية وتزيد من احتمالات تقرحات القرنية وزيادة الأوعية الدموية في أطراف القرنية. لذلك فإنه يجب خلع العدسات عند النوم كل يوم وتنظيف العدسات قبل استخدامها مرة أخرى كل يوم. ارتباط علمي * هل هناك ارتباط بالأغذية أو الأشربة وأمراض العيون خصوصا الماء الأبيض أو الأزرق. محمد. خ - الخرج - ليس هناك ارتباط علمي بأن أي نوع من أنواع الأغذية او الأشربة يسبب هذين المرضين. وتكمن مسببات الماء الأبيض في غالب الأحيان في التقدم في السن حيث أن عدسة العين تبدء في التحول من عدسة صافية الى عدسة معتمة تدريجيا ويزداد حدوث عتام العدسة مع وجود بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكر وبعض أمراض الغدد الصماء والالتهابات المتكررة داخل العين او الاستخدام المفرط لمركبات الكورتيزون كقطرات أو مراهم بالعين. أما الماء الأزرق فإن من أهم أسباب هذا المرض هو الاستعداد الجيني والتاريخ الأسري، كما أن النوع الحاد من الجلوكوما يصيب الأشخاص الذين يعانون طول نظر شديد أما النوع الصامت والمزمن من مرض الجلوكوما فيصيب الأشخاص في غالب الأحيان لمن هم فوق سن 35 عاما، وعليه فإنه يجب فحص ضغط العين كل عام بعد سن الخامسة والثلاثين (35) للتأكد من سلامة العين من الماء الأزرق الجلوكوما.