ويقول خالد بن ناصر الجلعد ما اجلها من لحظات وما اجملها واكملها من سعادة غامرة تفيض بها نفوس ابناء المملكة العربية السعوديه على اختلاف طبقاتهم واختصاصاتهم واهتماماتهم وهم يرون والدهم قد عاد اليهم بعد طول غياب وقد اكتحلت اعينهم باغلى اياب هو الاب الحاني والملك الهمام والقائد المحنك الذي عم خيره ابناء وطنه وبقية الاوطان وأضاء صيته على كل لسان وفي كل مكان ولو اردنا ان نعرف الاسباب لحبنا له وولائنا الصادق لوجدنا الاجابة ظاهرة واضحة جلية وهو قربه منا حفظه الله وحبه لابناء شعبه وحرصه الدائم على تلمس همومهم واحتياجاتهم ولا ادل على ذلك من تلك الكلمات الصادرة من القلب التي اطلقها حينما اطل علينا بعد عودته الميمونة وهو يقاسي الآلام ويكابد الاسقام انا بخير مادمتم بخير ان فرحتنا وسعادتنا بعودتك ياسيدي لا تحدها حدود ولا يمكن ان تسعها المعاني والكلمات فرحة عارمة وسعادة غامرة تجسدت وعمت مشاعر الفرح والسرور مملكتنا الغالية والحبيبة فلله الحمد اولا واخراً الذي استجاب بفضله ومنته دعاء القلوب المؤمنة التي طالما توجهت للعلي القدير ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمن عليه بالشفاء ويمنحه القوة ويحفظه ذخرا لشعبه وللامة العربية والاسلامية ولا يسعني في هذه العجالة الا ان ازف التهنئة الصادقة لسيدي خادم الحرمين الشريفين بعودته وشفائه وللأسرة الملكية الكريمة وللشعب السعودي النبيل حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وادام عليه نعمه وألبسه لباس الصحة والعافية .