تعيش مملكة الإنسانية فرحتها الكبيرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله إلى أرض الوطن وبين شعبه سالما معافى .إن الكلمات لتعجز عن وصف الفرحة والسعادة التي غمرت القلوب بعد أن من الله على مليكنا وحبيبنا بالشفاء وشاهدناه يباشر مهامه ليكمل مسيرة العطاء والنماء . لقد توطنت القلوب من محبته لما له من الفضائل على وطنه وشعبه وعلى الأمتين العربية والإسلامية . إن من عاش على تراب هذا الوطن الغالي من مواطنين ومقيمين يدركون ما ينعم به من أمن وأمان ورغد العيش وإحقاق للحق وإن هناك رابطة قوية بين القائد والمواطن بنيت على الثقة والعدالة والشفافية كيف لا والأبواب مفتوحة للكل كيف لا والتوجيهات تحث على فتح الباب أمام المواطن وتقبل شكواه ومتابعتها ووضع الحلول لها . حفظك الله يا مليكنا فقد عدلت وأحببت شعبك فبادلوك نفس الشعور ووضعوا أنفسهم رهن إشارتك وجددوا العهد والولاء أنهم أبناء وأحفاد الرجال جنود الملك عبد العزيز في حروب توحيد المملكة عاهدوه وبادلهم التقدير والاحترام فكان النصر بعد النصر وأبناؤهم يعاهدونك ويحبونك فسر بالوطن نحو الرقي والتطوير ونحنك معك يداً بيد . * المشرف على مكتب جريدة «الرياض»