عندما تفيض مشاعر الجميع بعودة خادم الحرمين الشريفين معافى سالماً فإن الإنسان يعجز عن التعبير عن ذلك الحب والتقدير الذي يكنه لولي الأمر. لقد استبشرنا بخبر سلامة خادم الحرمين الشريفين بعد أن من الله عليه بلباس الصحة والعافية وها نحن اليوم نحتفل بعودته الميمونة سالماً معافى إلى أرض الوطن ليستقبله أبناؤه المواطنون بكل الفرح والسرور والغبطة. فهو القائد والباني لوطن العزة والرخاء وفترة حكمه تشكل حقبة فريدة من التميز والتكامل والشمولية لعمل حضاري رائد تجسد فيه ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن وخارجه، إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات وصدرت أوامر ملكية سامية تتضمن حلولاً تنموية فاعلة لمواجهة هذا التوسع في تنظيم يوصل بإذن الله إلى أفضل أداء ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه. حفظ الله رائد المجد والعطاء وألبسه ثوب الصحة والعافية وأدام الله وطن المجد والرخاء والعطاء والرفاهية. * أمين المجلس البلدي بمحافظة الخرمة