أثنى عدد من مثقفي ومثقفات مدينة الورد (الطائف) على القرارات الملكية المصاحبة للعودة الميمونة بعد أن تكللت عمليته الجراحية بالنجاح وشكروا البارئ عز وجل أن أعاد إلى أرض المملكة مليكها المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث قال رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف الأديب حماد السالمي: نحمد الله سبحانه وتعالى على أن من بالشفاء على قائدة مسيرتنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونهنئ أنفسنا بعودته الحميدة كما نهنئ أنفسنا مرة أخرى بحزمة القرارات السديدة المتعلقة بدعم المواطنين، ومن هذا الدعم ما يتعلق بدعم الثقافة والمثقفين في الأندية الأدبية حيث إن معظمها لاتملك مقرات خاصة، وبهذا الدعم المميز سيكون لها مقار خاصة تتوفر فيها المرافق المختلفة من مكاتب إدارية وصالات للمحاضرات والمسرح والسينما والمراسم الفنية ، وأن تنشط في جانب إصدار الكتب ونشرها، وأضاف ومن دون شك ستدعم هذه المخصصات جانب الفعل الثقافي في جميع المناطق والمحافظات، وكشف السالمي "للرياض" عن عزم نادي الطائف بناء مقر يتلائم مع ثقافة ومثقفي الطائف حيث وجدت أرض بمساحة 10000 ألف متر وخوطبت وزارة الثقافة والإعلام بهذا الشأن غير أن المخصص الكريم من ملك الإنسانية سيحقق التعجيل ببناء المقر وسيساهم في التوسع في المناشط والبرامج الأخرى بالتساوي وبشكل مرضٍ ، من جهته ذكر عضو النادي الأدبي بالطائف الأديب مناحي القثامي أن عودة والدنا خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن تحمل أفراح الشعب بسلامته وقال إن قلب المليك الكبير ينبض بحب الشعب لذلك كان دائم التفكير بما يوفر السعادة لكل مواطن سعودي دون اسثناء ولم تصدر هذه القرارات الملكية إلا من أجل الوطن والمواطن وزاد ونحن في الأندية الأدبية نفخر أننا ضمن منظومة تفكير سيدنا خادم الحرمين الشريفين وبذلك تعتبر هذه المكرمة دفعة جديدة لتطوير الأندية الأدبية والنهوض بها ودليل آخر أن سيدي المليك المفدى لديه الرغبة الاكيدة بتطوير الفكر والاهتمام بالمفكرين كون الأندية الأدبية تضم النخبة المثقفة من المجتمع السعودي أدام الله العز والشموخ لوطني الغالي، فيما قالت رئيسة اللجنة النسائية بالنادي الأدبي بالطائف الدكتورة حنان عنقاوي: كون أن ترصد 10 ملايين ريال للأندية الأدبية فهذا دلالة اهتمام بالجانب الثقافي الأدبي كمبدأ يشكر عليه جلالة الملك عبدالله حفظه الله وهذا هو المرجو منه وأضافت وهذه هي تطلعاتنا منه حفظه الله باعتبار أننا في مرحلة إنتاج جديدة جميعنا ندركها حيث تجاوزنا مرحلة الاستهلاك فقط على كافة الأصعدة وبخاصة الصعيد الثقافي الأدبي، وهذه المكرمة توضح الوعي بأننا في مرحلة الإنتاج ونتطلع أيضا أن يكون توزيع المخصص الملكي الكريم وإنفاقه في مناحي مختلفة وأن يكون هذا الدعم متخطياً لمركزية الثقافة والأدب لجميع مدن وقرى المملكة إضافة إلى زيادة الرصد للبرامج الثقافية التي يحتاجها المجتمع تحديدا باعتبار أنني أمثل الآن المرأة السعودية بحيث توجه لزيادة وعي المرأة الثقافي السلوكي والمعرفي وزيادة وتنمية مهارات وقدرات الأطفال وتفعيل صندوق تكافلي يدعم المحتاجين لعدد من البرامج التنموية التطويرية على المستوى الشخصي لمن لا يستطيع ماديا تحقيق هذا الامر بالغ الأهمية، من جانبه أبدى عضو النادي الأدبي الثقافي بالطائف الأديب عطاالله الجعيد سروره لعودة المليك الغالي لوطنه ومحبيه وتمنى الجعيد أن تكون المخصصات الضخمة التي أمر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله بمثابة الميزانية الجديدة التي يجب أن تصرف في مكانها وتفعل على أرض الواقع ليتحقق الهدف منها وهو الارتقاء بالثقافة ومنسوبيها التي لم يغفل عنها ملك الإنسانية ورائد الفكر والثقافة والأدب، وجدد الجعيد دعواته الخالصة بأن يحفظ للشعب السعودي قيادته الحكيمة.