رفع وكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس تهانيه القلبية الخالصة للشعب السعودي الكريم بمناسبة توالي البشائر على الوطن وساكنيه، وذلك بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مملكته وشعبه ومُحبيه، وكذلك بالأوامر الملكية الكريمة التي تفضل بها –حفظه الله- تزامنًا مع إيابه البهيج. وقال الدكتور الرويس في تصريح صحفي بهذه المناسبة: "إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن لهي البشارة الكبرى التي كان يترقبها الوطنُ والمواطن، والآن نرى البشائر تتوالى على أبناء شعبه الكريم بعد اكتحال العيون برؤيته سالما واطمئنان القلوب بإيابه –أيّده اللهُ-" وأضاف وكيل الجامعة في تصريحه قائلاً: "إن هذه الأوامر الملكية الكريمة لهي برهانٌ يتجدد في كل مرةٍ يأمر فيها خادمُ الحرمين الشريفين بقراراتٍ تُثبت حرصه الكبير على تلبية حوائج للناس بشتى طبقاتهم وباختلاف احتياجاتهم. كما أن هذه القرارت الكثيرة لتؤكد تلمسَّه –رعاه الله- لهموم رعيته وتُثبت بُعدَ نظره الثاقب؛ إذ أنها قراراتٌ تمزج بين التعامل الفوري مغ الواقع وبين استشراف المستقبل والتهيؤ له، ويتجلى فيها مراعاةُ المتطلبات الآنية والتخطيطُ لمراحل النهضة المستقبلية. يؤكد هذا ما صدر عن مجلس الوزراء الموقر - برئاسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - من قراراتٍ تهدف إلى تخفيف أعباء الحياة عن المواطنين، كاستمرار الدولة في تحمل 50 % من رسوم جوازات السفر ورخص السير ونقل الملكية وتجديد رخصة الإقامة للعمالة المنزلية، وكاستمرار العمل بقرار تحمل الدولة الفرق بين فئة الرسم المطبق بموجب التعريفة الجمركية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبين فئة رسم الحماية المطبق حالياً في المملكة على بعض السلع الأساسية، وغيرها من قرارات أصدرها المجلسُ أو يدرسها لتدخل حيز التنفيذ في المستقبل القريب، مما يوحي بأن الدولة -رعاها الله- ماضيةٌ في طريق توفير سُبل الحياة الكريمة للمواطنين جميعا. وأشار الدكتور الرويس إلى أنه من الواضح أن الأوامر الملكية الكريمة قد روعي فيها تلبية حاجات المجتمع بشكل يُراعي الأوليات وينتفع به عمومُ المواطنين بلا استثناء، بحيث شملت القراراتُ الهموم المختلفة التي تهم أيَّ مجتمع كقضايا الإسكان والبطالة والتعليم، وإشكالات الفقر والإعسار، وجوانب الثقافة، ومجالات الشباب والرياضة. كما أن فيها حلولاً جذرية لوضع موظفي البنود. وهذا كله إنما يأتي ليصب في بحر الاهتمام الكبير الذي يوليه خادمُ الحرمين الشريفين لهذه القضايا الاجتماعية المهمة. وختم وكيل الجامعة تصريحه بالتضرع لله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمتّعه بالصحة والعافية، وأن يجزيه خير الجزاء على ما يُبديه من اهتمام وما يجود به من عطاء للمواطنين وللإنسان في كل مكان، كما دعا الله جل جلالُه أن يُديم على بلادنا الأمن والرخاء في ظل قيادة ملك الإنسانية وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله وأبقاهم ذخرًا وسندًا، وأدام التفاف الشعب حولهم تحت راية التوحيد ولواء الوطنية.