عندما يكون الحب نابعا من القلب فهو حب صادق مطلق بلا حدود فحبنا لخادم الحرمين الشريفين وفرحتنا بعودته لربوع وطنه كبير بحجم مساحة هذا الوطن بل تتجاوز ذلك لما له من مكانة كبيرة داخله وخارجة، ولقد كانت قلوبنا على الأكف عندما غادر خادم الحرمين الشريفين للعلاج ولسان حالنا يقول (اللهم سلم سلم) وان ظهوره على شاشة التلفاز بعد الوعكة التي ألمت به وهو يقول لشعبه بلسان الرحمة مطمئنا لهم (مادمتم بخير أنا بخير) حكمة بالغة نابعة من قلب كبير تحمل في ثناياها معاني الحب الكبير فقدم صحة شعبه على صحته وهذا قمة الإيثار ولقد كان غيابه عنا وان كان ثلاثة شهور فإنا نراها في عمر الزمن سنين وعودته جاءت كالغيث عندما يهطل على الأرض فتخضر فالخير مقرون بناصيته والأمل معقود بعد الله بالرجل الذي إذا قال فعل وإذا وعد أوفى وبقدر فرحتنا بعودته سالما معافى نريد أن تكتمل فرحتنا وان يحقق لأبنائه في محافظة العلا حلما طال انتظاره ألا وهو تشغيل مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز والذي مضى على انتهائه عام ونحن ننتظر تشغيله من قبل الخطوط السعودية وكلنا أمل في توجيه كريم من قبلكم للخطوط السعودية من اجل سرعة تشغيل المطار. ختاما يا خادم الحرمين الشريفين أهلا بك على ارض وطنك وبين اهلك وأبنائك واعلم اننا نحبك لذاتك ولطيب فعلك ولحسن ضنك بشعبك ولانجازاتك البارزة وآمالك وطموحك ولرؤيتك المستقبلية الثاقبة المقرونة بحسن النية وبذل الجهد لترتقي بهذه البلاد وشعبها الى مصاف الدول المتقدمة.