باتت إسرائيل بدون مصدر يزودها بالغاز الطبيعي بعد الثورة المصرية وتوقف إمدادها بالغاز المصري وستنتقل إلى الاعتماد على الفحم وأنواع وقود ملوثة للجو في إنتاج الكهرباء. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الجمعة عن مصادر في شركة الكهرباء الإسرائيلية قولها إنه لا يتوقع حدوث نقص أو اهتزاز في تزويد الكهرباء بعد انتهاء مخزون الغاز الطبيعي المصري في إسرائيل وأنه ابتداء من اليوم السبت سيصبح الاعتماد في إنتاج الكهرباء على الفحم والسولار والمازوت. وأوقفت مصر إمداد إسرائيل بالغاز الطبيعي في أعقاب تفجير أنبوب الغاز في سيناء قبل شهر تقريبا، لكن السلطات الإسرائيلية اعترفت الآن أنها لا تعلم متى سيتم استئناف إمدادها بالغاز المصري. واعتمد 37% إنتاج الكهرباء في إسرائيل خلال السنوات الماضية على الغاز المصري الذي استوردته بثمن رخيص و3% على السولار والمازوت، بينما اعتمد إنتاج 60% من الكهرباء على الفحم. وابتداء من اليوم سيعتمد إنتاج الكهرباء كله في إسرائيل على الفحم والسولار والمازوت بعد أن أعلنت شركة "نوبيل أنرجي" التي تستخرج الغاز من حقل قبالة مدينة عسقلان أنها ستوقف تزويد الغاز بسبب أعمال صيانة في طوافاتها في البحر. وكانت اربع شركات اسرائيلية وقعت في كانون الاول/ديسمبر اتفاقات جديدة لشراء الغاز من مصر لمدة عشرين عاما لقاء مبلغ قدر بما بين خمسة وعشرة مليارات دولار.