أظهر استطلاع جديد ازدياد نسبة الكنديين والبريطانيين المعارضين للحرب في افغانستان حالياً أكثر من الامريكيين المنقسمين بهذا الشأن. وتبين في الاستطلاع الذي أجرته مجموعة "فيجن كريتيكال" الأمريكية للأبحاث بالتعاون مع مؤسسة "أنغوس ريد البريطانية"، أن 60% من البريطانيين أظهروا معارضتهم للحرب الأفغانية مقابل 31% دعموها. ولأول مرة منذ بدء الحرب في افغانستان، عبر 3 من بين كل 5 كنديين أي 63% عن معارضتهم لهذه الحرب فيما عبر 32% عن دعهم لها مقابل 47% العام الفائت. وتبيّن انه حتى في مقاطعة البرتا التي عرفت بدعمها للحرب في افغانستان في استطلاعات سابقة، ظهر انخفاض بنسبة المؤيدين إلى 43%، فيما بلغت نسبة المعارضين في مقاطعة كيبك 75%. وظهر أن الأمريكيين منقسمون بالتساوي بين معارض (46%) وداعم (47%) للحرب، وكان 58% من الأمريكيين خلال العام الفائت عبروا عن دعمهم للحرب الأفغانية، مقابل 38% عارضوها. وأجرت "فيجين كريتيكال" ومقرها تورنتو الاستطلاع على شبكة الانترنت بين 22 فبراير الفائت و28 منه شملت 1022 عضواً في منتدى انغوس ريد في كندا، و1006 اعضاء في مؤسسة "سبرينغ بورد امريكا"، و2019 عضواً في "سبرينغ بورد يو كيه" في بريطانيا.