بمشاعر حب وعرفان صادقة، تسابقت كلمات الشكر والتقدير على ألسنة المرضى والتهنئة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن على ألسنة المرضى المنومين بمستشفيات مدينة الرياض، وهم يتلقون رسالة المليك والتي نقلها لهم وزير الصحة، عبر زيارة قام بها مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عدنان العبدالكريم لعدد من مستشفيات العاصمة الرياض. وأجمع عدد كبير المرضى عن سعادتهم البالغة بالكلمات الصادقة لملك الإنسانية التي تضمنتها الرسالة والتي ضاعفت من شعورهم بالفرحة بعودته الميمونة إلى أهله ووطنه بعد أن من الله عليه بالشفاء وهي الفرحة التي تمنوا أن يشاركوا إخوانهم المواطنين في التعبير عنها، إلا أن المرضى حرمهم من ذلك، قبل أن تصلهم رسالة المليك، لتضعهم في قلب هذه الاحتفالات الغامرة التي تشهدها البلاد. وفي هذا الشأن قال المواطن محمد القحطاني بمستشفى الامير سلمان فرحنا كثيراً بعودة الأب والقائد خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية معافاً وتمنيت أن أشارك بأن عمل في التعبير عن سعادتنا جميعاً بهذه المناسبة الطيبة، إلا أن المرضى حال دون ذلك. د. العبد الكريم يتطمئن على المرضى ولم أفاجأ بهذه الرسالة الرائعة من خادم الحرمين الشريفين، التي بعث بها إلينا، وحملت تحياته وأمنياته لنا بالشفاء العاجل، لأننا تعرف جيداً إنسانية القائد والأب، واهتمامه بكل أبنائه وأخوانه وكنا على ثقة أنه لن ينسى، أبداً أبنائه المرضى، وكان – يحفظه الله – كعادته سباقاً لإدخال الفرحة على قلوبنا بهذه الرسالة ومكرمته السامية التي أسعدت كل جموع الشعب السعودي. أما المريض فالح العنزي بمستشفى الايمان فقال أن هذه الرسالة ليست بمستغربة من ملك الإنسانية، الذي لا يدخر جهداً في تحقيق تطلعات وطموحات المواطنين، ويحرص دائماً إلى رعاية كل من يحتاج إلى رعاية أو مساعدة. ولا أبالغ عندما أقول: إن رسالة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – للمرضى خففت كثيراً من آلام المرضى، ورفعت من الروح المعنوية، وسمحت لنا أن تشارك كل أبناء الشعب الفرحة بعودته الميمونة، ولا يسعنا رداً على هذه الرسالة سوى أن تقول، نحن بخير طالما قائدنا الإنسان بخير. وفي السياق ذاته يقول المواطن فهد العتيبي رغم ضخامة الاحتفالات، سعدنا كثيراً بهذه الرسالة التي بعث بها إلينا خادم الحرمين الشريفين، واذكر الدعوات الصادقة التي لم تنقطع له، يحفظه الله بالشفاء، طوال رحلته العلاجية، وهاهو المليك بعد عودته المبارك، يدعو لنا نحن الشفاء، ونحن بدورنا نقول أن شفاء خادم الحرمين الشريفين، شفاء لنا جميعاً ونذكره لأبنائه واخوانه المرضى، لا ينفصل عن كل ما يبذله من جهد مخلص لتوفير الرعاية الصحية لكل مريض في ربوع البلاد، نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يحفظه ذخراً لوطنه وشعبه. ويتفق المريض صالح السعيد مع الرأي السابق ويقول هل رأينا مثل هذا المشهد في أي دولة مثل هذا المشهد، فخادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – يرسل لنا تحياته وأمنياته بالشفاء داخل المستشفيات داخل المستشفيات التي نتلقى العلاج فيها، ونحن الذين كنا نفكر كيف نعبر له عن سعادتنا بشفائه وعودته – يحفظه الله – إلى أرض الوطن، فإذا به كعادته سباق لك خير، يبادرنا بهذه الرسالة ليدخل السعادة إلى قلوبنا ويخفف من آلام المرض، فنعم القائد ونعم الملك ونعم الإنسان – حفظه الله – لشعبه وللإنسانية.