انطلقت يوم أمس فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، والذي يضم فعاليات منوعة ما بين ندوات مسائية على هامش المعرض، وأمسيات المقهى الثقافي في فندق مداريم كراون. المعرض مفتوح للجميع، ما عدا أيام الجمعة، وخلال الفترة المسائية أيام؛ الأحد، الثلاثاء حيث الزيارة للرجال فقط. هذا وتعقد اليوم ندوتان، الأولى بعنوان "ملامح من الثقافة الهندية" والثانية "الإسهام الهندي في الفنون والفكر والثقافة الإسلامية" إذ تحل الهند كضيف شرف على المعرض في دورته الحالية. وقد شهد المعرض الدولي للكتاب حضورا نسائيا لافتا في يوم الافتتاح من الأكاديميات والمثقفات والمهتمات واللاتي قدر عددهن مصدر من المنظمين في المعرض بال300 زائرة , ووصف بعض مشرفي الأجنحة في الدول الخليجية والعربية إقبال النساء على اقتناء أكبر قدر ممكن من الكتب باللافت والمميز في حجز الكتب التاريخية خاصة والثقافية قبل الافتتاح , والذي يؤكد مدى عشق المرأة السعودية على الاطلاع والتطوير المستمر للذات مما يؤكد استحقاقها لما وصلت إليه من مكانة أدبية وثقافية ومهنية. كما انتقد عدد من الحاضرات غياب المشاركات النسائية في المعرض وتخصيص ركن للمرأة تعرض من خلاله نتاجها الأدبي والثقافي , وتشرح من خلاله للزوار وجهة نظرها المطروحة بعيدا عن إصدارات الكتب الدارجة , كما انتقدوا اكتساح الدور المحلية للمعرض رغم شغف القارئ السعودي للدور الدولية وخاصة لمن يشق عليه الحصول عليها من مصدرها. في الجانب الآخر صرح المسؤول عن معرض الكتاب الدولي ل " الرياض " الأستاذ عبد العزيز العقيل أن إدارة المعرض لا تمانع في تبني المواهب الشبابية في جميع الأنشطة الأدبية , وأنها ستسعى في العام القادم إلى تخصيص ركن خاص لعرض كل ما يردهم من مشاركات الشباب الأدبية وطرح توجهاتهم الفكرية لهم بحيث يسهل على المجتمع قراءة ما يتطلع له الشباب. (تفاصيل أوسع في الملحق الثقافي)