تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود استضافت حرم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي السيدة فوسون إحسان أوغلي تظاهرة ثقافية في مقر إقامة أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي بمدينة جدة يوم الأحد. وحضر التظاهرة عدد من الأميرات وزوجات أعضاء السلك الدبلوماسي وفنانين إلى جانب بعض المدعوين. وقد تزامنت هذه التظاهرة مع الاحتفالات التي تعقد بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في صحة جيدة تضمنت هذه التظاهرة معرضا للخط والتذهيب وزخرفة الرخام أقامه مركز البحوث للتاريخ الإسلامي والفنون والثقافة (إرسيكا). كما تضمنت عرضاً للأزياء التقليدية من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. وتم عرض أزياء من القفطان تركية الصنع، وبدلات صوفية وتصاميم تركية معاصرة. كما أقيم أيضاً معرض للمجوهرات من قبل جيلان من اسطنبول. واختتم المهرجان بإقامة مزاد علني لبيع مجموعة مختارة من روائع الخط، حيث سيتم التبرع بعوائد هذه اللوحات الفنية إلى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية. وفي كلمتها في حفل افتتاح هذه التظاهرة قالت الأميرة عادلة بنت عبدالله "إن التعريف بالنتاج الثقافي هو جزء من مسئوليتنا تجاه الحفاظ على الموروث الأصيل والسعي لعرضه في محاولة لتمازج الحضارات والاستفادة من تبادل المعرفة الثقافية التي تركها السلف وطوّرها المعاصرون. وأضافت الأميرة عادلة: إن هذا الحفل الثقافي للدول الإسلامية هو استثمار لقدرة الثقافات في توطيد الأواصر بينها وإحياء لما يميّزها بالإضافة إلى دعم الأنشطة التطوعية الخيرية التي تصب في مصلحة ذوي الاحتياجات الخاصة لتعكس الأبعاد الإنسانية للأنشطة الثقافية". من جانبها شكرت السيدة فوسون إحسان أوغلي الأميرة عادلة على دعمها لهذه الحدث الثقافي الهام، وأعربت عن تقديرها لجميع الذين أسهموا في إنجاحه. كما أبرزت الدور الهام الذي تؤديه المرأة في الأنشطة الخيرية وتعزيز الثقافة. إلى جانب ذلك، أقيمت مأدبة عشاء احتوت أطباقاً تقليدية متنوعة من مختلف ثقافات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.