اقدم مسلحون مجهولون الليلة قبل الماضية على اختطاف طبيب روسي يعمل باحد مستشفيات مدينة عتق بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن). وقال مصدر امني يمني في تصريح نشر امس ان المسلحين قاموا باختطاف الطبيب الذي يعمل اختصاصيا جراحيا بمستشفى عتق بعد استدراجه للخروج من مقر سكنه بذريعة وجود حالة مرضية طارئة وبعد خروجه اجبر على الصعود على سيارة تابعة للمجموعة المسلحة والتي توجهت به الى جهة مجهولة. ورجح المصدر الامني ان يكون للخاطفين صلة بتنظيم القاعدة وانه جرى اختطاف الطبيب الروسي بغرض معالجة مجموعة من افراد التنظيم اصيبوا في مواجهات مع قوات الامن اليمنية في محافظة ابين خلال الايام الماضية وتم نقلهم لاحقا الى محافظة شبوة . من جهته رفع يمني دعوى ضد جيبوتي امام لجنة افريقية لحقوق الانسان لنقله عام 2003 واستجوابه في هذا البلد الصغير بالقرن الافريقي بطلب من وكالة المخابرات المركزية الاميركية حسب ما جاء في نص الدعوى التي نشرت نسخة منها الاثنين. وكان محمد الاسد (51 عاما) يقطن مع عائلته في تنزانيا منذ العام 1985 عندما اعتقل وارسل بالطائرة الى بلد مجهول عرف في ما بعد انه جيبوتي. وقد امضى حسب الدعوى التي رفعت في ديسمبر 2009 من قبل منظمتين اميركيتين للدفاع عن حقوق الانسان وبقيت حتى الان سرية، 15 يوما بمفرده في زنزانة ضيقة وخضع لعدة جلسات استجواب من قبل امرأة قالت انها اميركية ومن قبل رجل جيبوتي. وعلم انه مشتبه بتقديم دعم مادي لجمعية خيرية ادرجتها الولاياتالمتحدة على لائحة المنظمات التي تدعم الارهاب منذ يناير 2004. وجاء في نص الدعوى انه في كل مرة كانت تنزع ثيابه بقوة ويتعرض للتفتيش. وقد "نقل الاسد بعد جيبوتي وسجن في ثلاثة سجون سرية اميركية في نقاط مختلف من الكوكب" من بينها افغانستان. واخيرا ارسل الى اليمن في مايو 2005 وخرج من السجن بعد عام. ولم يلاحق بعدها في اية تهمة ارهابية.