احمد الله تبارك وتعالى الذي من على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله ورعاه- بالشفاء من العارض الصحي الذي الم به وذلك رفعة من الله تعالى لدرجاته إن شاء الله تعالى . وقد تجلى هذا الوفاء العظيم والمحبة التي قل نظيرها في هذا العالم من هذا الشعب الكريم فقد لهجت القلوب قبل الأفواه بالدعاء لرب رحيم بان يشفي ولي أمرنا العظيم فالناس شهود الله تعالى في أرضه وقد شهدوا بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه- لا يباريه أحد في مكارم الأخلاق وإكرام الشعب بالغالي والنفيس ، فالأسرة الحاكمة الكريمة وعلى رأسها الملك المفدى أعزه الله بنصره وتوفيقه تضرب أروع الأمثلة على مدى الأيام والعقود في التواضع ومحبة الخير والسخاء والكرم والأخلاق الرفيعة وتقدير جميع الشعب الكريم ، فنحن ولله الحمد كالأسرة الواحدة وتثبت ذلك الأفعال المشاهدة والمسموعة فلله الحمد أولاً وآخراً والكتابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله تعالى فخر ووفاء . إن المشاهد ببصره وبصيرته للوضع في هذا العالم المتلاطم يعرف ما لله تعالى من نعم عظيمة ومن أجلها أن وضع من يحكم بشرع الله تعالى ويخافه ويتقيه وامتلأ قلبه رحمة وكرما وبرا ويسير على أثره المبارك ولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله ورعاهم وجميع الأسرة المالكة الكريمة . * مدير أوقاف ومساجد الدلم .