رحب عدد من منسوبي الأمن بالدلم بخادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الذي عاد من رحلته العلاجية بعد أن تماثل للشفاء مبدين فرحتهم الغامرة بوجوده " حفظه الله " بينهم مؤكدين التزامهم وتفانيهم لخدمة الوطن وقيادته . بداية قال العقيد سعد بن مبارك الدوسري مدير مركز شرطة الدلم : إن فرحة وطننا بعودة خادم الحرمين الشريفين لا تعادلها فرحة كيف لا ونحن نعيش هذه الأيام الجميلة بوجود ملك القلوب والإنسانية وراعي نهضتنا المباركة بيننا بعد أن عاد من رحلته العلاجية وتماثل للشفاء ولله الحمد أولاً وأخيراً . فلقد كانت قلوبنا معه " حفظه الله " منذ أن توجه لأمريكا للعلاج وحتى عاد وهو في صحته وعافيته والمشاهد التي رأيناها في الاحتفال بمقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين تدل دلالة واضحة على التفاف الشعب حول قيادته وهي إحدى صور التلاحم بين القائد والرعية حفظ الله قائد مسيرتنا ليكمل مزيداً من النهضة والتطور في ظل هذا الأمن وارف الظلال . إلى ذلك قال النقيب بدر بن سليمان الخليوي مدير وحدة مرور الدلم تشهد بلادنا هذه الأيام فرحة كبرى بعودة الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين بعد أن أنهى فترة العلاج وقد تجلت البهجة والفرحة في أجمل صورها وذلك للحب المتبادل بين الشعب وقائده وهذه من نعم الله على هذه البلاد منذ أن أرسى قواعدها المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وسار أبناؤه من بعده حتى هذا العهد الزاهر . والناظر في التطور الذي تعيشه المملكة يقف عاجزاً عن الحديث عن الإنجازات التي تحققت على مدى السنوات الماضية سواء في الأمن أوالتعليم أو الصحة أو الخدمات أو التنمية وفي الجملة فإن التنمية في هذه البلاد لا حدود لها . وأكد مدير مركز الدفاع المدني بالدلم الملازم أول خالد بن محمد الدوسري أن عودة ملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح كشفت هذه الرحلة المكانة العظيمة التي يحتلها الملك عبدالله في قلوب الشعب . ولا شك أن الجميع في هذه الأيام يستقبل خادم الحرمين الشريفين بالفرحة والسرور وينثر معاني الحب والوفاء لقائد الأمة الكبير الذي يسعى " حفظه الله " لإسعاد ورفاهية هذا الوطن ليبقى شامخاً عزيزاً مواكباً للتطور والتقدم .. حفظ الله قائدنا وبلادنا من كل سوء . وأشار رقيب أول عبدالله عثمان المطرود ( رئيس قسم السير بوحدة مرور الدلم ) إلى أن الوطن فرح وعلى كافة أرجائه وشرائحه بعودة مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز الذي اشتاقت لرؤيته القلوب بعد غياب بالجسد لكنه حاضر في سويداء القلوب محاط بالحب والوفاء وبالتفاف أبنائه الأوفياء بقائدهم وراعي نهضتهم الذي يسهر لراحتهم ويفرح لفرحهم فلا غرو أن اجتمعت قلوب الملايين على حب الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قال أنا بخير ما دمتم بخير فنحمد الله أن هيأ لنا قيادة حكيمة تسعى لكل ما من شأنه إسعاد ورفاهية مواطنيها وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم ولم يبق علينا إلا شكر الله ثم شكر هذه القيادة.