فرحتنا لا توصف بقدوم مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين ونشكر الله أن عاد إلينا بعد أن منّ الله عليه بوافر الصحة والعافية فكم عشنا فترة ترقب ومتابعة أثناء غيابه للعلاج حتى جاء الخبر الأكيد والسار بشفائه "يحفظه الله" وعودته إلى مملكته قريباً وها هو الآن بيننا محاط بالحب والوفاء.. هذه الأيام تعجز الكلمات عن وصف الأفراح التي يعيشها الوطن منذ أن وصل يرعاه الله إلى العاصمة الرياض التي استقبلته بالحب العميق والمشاعر الجياشة.. السعادة غمرت كل منزل بل وكل أسرة في أرجاء بلادنا المترامية الأطراف. خادم الحرمين لم يكن غائباً عن شعبه ولم يشغله مرضه عن متابعة قضايا الأمة.. نحمد الله بعودة قائدنا العظيم سالماً معافى وهذه مظاهر الفرح تترى في كل مكان نراها في عيون أبناء الوطن شيباً وشبابا.. حفظه الله وحفظ سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة. * رئيس مركز العزيزية