غيبة طالت، وأنفاس حبست، وأشواق فاضت، وأمال وتطلعات سارت، ودعوات إلى ربها رفعت وهاهي اليوم بعودة مليكها فرحت، وبدموعها عبرت. أكتب باسم أعضاء وعضوات الجمعية الخيرية بالدلم وباسم جميع المستفيدين من خدماتها، فكلهم يدعون لك بالصحة والسداد، ويحمدون الله العلي القدير أن ألبسكم ثوب الصحة والمعافاة ، وأعادكم إلى وطنكم، وأفرح بعودتكم قلوباً، وأبهج نفوساً، فلله الحمد. خادم الحرمين الشريفين إننا في الجمعية الخيرية بالدلم نؤمل في عودتكم كل خير، فكم من ثكلى واسيت جرحها، وأيتام بدلت دموعهم فرحاً وفقيرٍ معدم لهج لك بالدعاء، كلهم ينتظرون عودتكم وصحتكم، فهي تاج على رؤوسهم، ويرون فيها نعمة ستدى لهم، أو عطاء يفرح قلوبهم. إننا جميع يا خادم الحرمين الشريفين، ندعو الله ونلهج له بالدعاء وأن يجمع لكم فضائله، ويمنحكم توفيقاً وتسديد، ويجمع لكم بين الأجر على ما أصابكم والمعافاة في قادم أيامكم، وأن يجعلكم مباركين أينما كنتم، مسددين موفقين في كل خطوة تخطونها، أو قرار تتخذونه. * رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بالدلم