لقد تحركت الأفئدة وطربت الآذان وارتسمت الابتسامة على الشفاه عند سماع قدوم ملك الإنسانية سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأيده بتوفيقه إلى وطنه المبارك وطن الخير والمحبة معافى , وإنها لمن أسعد اللحظات عند سماعنا لخبر نجاح العملية ثم بعودتكم سالماً معافى وإن هذا الوطن الشامخ بشموخكم يعيش الفرح والسرور على مساحات واسعة من مملكتنا الغالية أكدها أبناؤكم من خلال حبهم ووفائهم لكم يا خادم الحرمين الشريفين لقاء ما تقدمونه من إنجازات في مجالات شتى حصرها في غاية الصعوبة والقفزات التي شهدتها المملكة في عهدكم الزاهر يتحدث بها القاصي والداني . فهنيئا ًلشعب أنت مليكه ووطنٍ وطئت ترابه.. وفي الختام تهنئة من أعماق قلوبنا لكم سيدي ولولي عهدكم الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية حفظكم الله وسدد على طريق المحبة خطاكم.