الحقيقة أن الأفراح تتوالى على هذه البلاد فقبل أشهر كانت عودة ساعد الملك وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز فكانت التهاني تنهال على الملك عبدالله، وعلى سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز بهذه العودة والسلامة وعافية ولي العهد، والآن القلوب تخفق فرحاً بعودة الملك بعد تشافيه من العارض الصحي، الحقيقة أن الملك عبدالله له مكانة خاصة في قلوب المواطنين تكشفت كثيراً بعد الوعكة الصحية فكان الدعاء في كل بيت.. نحن في هذه البلاد ندين كثيراً للملك عبدالعزيز رحمه الله الذي وحد هذه البلاد بعد أن كان يتقاتل أهلها على أتفه الأسباب .. توطن الناس وتمدنوا فكان الأمن والرخاء.. الملك عبدالله له مكانة خاصة في نفوس أشقائه من آل سعود فقد سمعت من خلال التلفاز فرحة سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وكل أصحاب السمو الأمراء وعامة الشعب التي أتت من أفواه كبارهم وصغارهم بتلقائية وبدون تكلف معطرة بما تختلجه صدورهم من حب وشوق إلى إطلالته عائداً سالماً معافى .. الحقيقة أن البلاد تعيش في نهضة في كل المجالات وهي إن شاء الله حسب ما نسمع مقبلة على كثير من المفاجآت المفرحة . وما تشهده في مراحل التعليم العالي والجامعي الذي تحسنت أموره باختزال الزمن بايجاده التخصصات التي تلبي سوق العمل . والنقلة النوعية في بعض الجامعات وقيادتها . وكذلك البعثات التي أثبت الزمن جدواها .. هكذا هو الاستثمار بالبشر اليابانيون لديهم حكمة يقولون بها (العالم يمشي وتحت أقدامه ثروة ونحن نمشي وفوق أقدامنا ثروة).. أتمنى من الله أن يقي بلادنا من الفتن وأن يمنحها الأمن والإستقرار ويحميها من أصحاب الأفكار المضللة والمشبوهة. * رئيس مركز الدلم