عبر معالي محافظ الطائف الاستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر عن سعادته وامتنانه وفرحته بالعود الأحمد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعودته إلى أرض الوطن سالما معافى، ونوه معاليه في تصريح ل "الرياض" بالمكرمات السخية والأوامر الملكية الغالية التي أثلج بها خادم الحرمين الشريفين صدور أبنائه المواطنين على مختلف فئاتهم، وقال معاليه: عاد المليك وعادت معه البهجة والفرح والسرور على شباب وشيب هذا الوطنة، وليس بالغريب فهو الأب الحاني على أولاده، الذي يسعى جاهدا لتحقيق آمالهم ومتطلباتهم. وقال معاليه مع أنه، حفظه الله، جاء من سفر بعيد غاب عن الديار كثيرا حتى طلبت القلوب من الله العود الحميد، ولكنه لم يهدأ له بال ولم ترتح له نفس حتى أهدى لشبابها ما يثلج صدرهم ويبرد حرهم، فأصدر أوامر ملكية فتوجت السعادة بالفرح فلا بطالة يفكر فيها الشباب ولا غلاء أسعار تهز جيوبهم ولا مستقبل مطأطأ الرأس، وعلق معاليه قائلا: عندما هبط الغالي على أرض هذا الوطن ابتسم ابتسامته التي هزت قلوب الأطفال وأبكت قلوب الشيبان ولم يسترح حتى أراح قلوب أبناء الوطن حتى الوفيات لم يطالوا من كرمه فأعفاهم من أقساط صندوق التنمية العقاري وبنك التسليف فإذا جاء كرم المليك ينتظر الجميع نسمات كرمه وسخي عطائه. المرض لم يمنع خادم الحرمين من تلمس هموم شعبه واردف معاليه قائلا مازالت رياح كرمه تتواصل حتى هبت نسائمه على السجناء فعفت عنهم حتى سدد عن السجناء المطالبين بحقوق مالية وفق الضوابط والتف بطرف عينه للشباب الذين هم أمل الأمة وابتسم فأنار حبات اللؤلؤ التي أضاءت طريق الشباب فدعم صندوق التنمية العقارية بمبلغ 40 مليار ريال حتى يطمئن الشباب غير القادر على الزواج من بناء بيت الزوجية ويسعد بخير وطنه وكرم مليكه، وكذلك من رغب في التسليف فقد رفع رأس مال البنك السعودي للتسليف والادخار ب 20 مليار سعودي كما دعم ميزانية الهيئة العامة للإسكان ب 15 مليار ريال وقال معليه إن الأمر الملكي لم يترك صغيرا ولا كبيرا حتى سقاه من كرم كرم مليكنا وسخائه التي لم يهتز بمرض ولا بعد عن الوطن، لأننا نعلم جيدا أن مليكنا حفظه الله، متعلق بحب هذا الوطن وحب أبنائه من طفولته نراها في مقالاته وخطبه حتى اهتمامه بآثار هذا الوطن من حضور للجنادرية وغيرها أي عشق يتمتع به مليكنا لهذا الوطن المعطاء؟ سؤال تردد على ألسنتنا كثيرا ولكن الإجابة هي تاريخ هذا البطل الذي رفع راية توحيده، وأكد على حبه عندما عاد إلى هذا الوطن بعد 24 ساعة من عودته سأل عما يحتاج كل فئات وطنه كي يحققها لهم وقبل أن يصدر أي قرار أهدي لهم ما يريدون وقال معاليه معلقا على الضمان الاجتماعي الذي هو بمثابة ركيزة أساسية يعتمد عليها فئة لا بأس بها من أفراد هذا الوطن. وقال معاليه إنه أهدى الضمان الاجتماعي مليار ريال لدعم زيادة عدد أفراد الأسرة التي يشملها الضمان من 8 إلى خمسة أفراد، كما دعم أيضا البرامج المساندة للضمان الاجتماعي، ودعمها ب 3 مليارات و500 مليون ريال سنويا أي كرم أزهى من هذا الكرم الذي أطال كل فئات الشعب لذا امتلأت شوارع الوطن بالهتافات والأعلام ترفرف فوق الرؤوس؛ لأنه جنا ثمر ألباب رجال ونساء وشباب هذا الوطن. واختتم معاليه تصريحه ل "الرياض" بقوله فإذا نظرنا له على أنه ملك الإنسانية فإنها إنسانية إنسان يعشق وطنه ويكافح لتحقيق آماله إنها إنسانية الإنسان الوطني الذي علق قلوبنا بمحبته وإذا نظرنا أنه صقر العروبة فهذا هو الصقر الذي لم يتأثر بمرض ويبتعد عن أبناء وطنه وعن مطالبهم فنسمع عن الآخرين بعد عودته يغيب عن خدمات وطنه تحت بند فترة نقاهة ولكن صقرنا ما غابت عنه القوة لذا استحق صقر العروبة.