كان ذلك قبل عدة شهور عندما وصل إلى مسامع أبنائه المخلصين، خبر معاناته الصحية وما تلا ذلك من ترقب، وبمتابعة بمصير معاناته يوماً بعد يوم، وكانت الفرحة عندما أعلن عن النجاح الأول، وتلا ذلك الدعاء بأن تتكلل المتابعات التالية بتحقيق الأمل وأن يمن المولى عليه بالشفاء العاجل، وأن يعود إلى أرض الوطن سالماً معافى، وكان ذلك بتوفيق من الله، وعاد إلى أرض الوطن، وغمرت الفرحة شعبه ومحبيه عندما أطل بطلعته البهية بمطار عاصمته على أبناء شعبه وهتف الجميع لملك أحبهم فأحبوه، واكتمل الدعاء بأن يديم الله عليه بالعافية الدائمة. وها هو وفور وصوله إلى الوطن يتوج محبته بقرارات جديدة تسهم في رفاه واطمئنان وأمن أبناء وطنه بكافة فئاتهم ومشاربهم، ولا داعي لاستعراضها فهي قرارات شمولية لم تغفل جانباً من احتياجات ورغبات أمته إلا عاملته، ولسوف يكون تأثيرها عظيماً عندما يتحقق وضعها موضع التنفيذ، وبها ستسعد كل فئة من الفئات التي شملتها هذه القرارات الأبوية الحانية والتي سيتلوها بعون الله الكثير الكثير من منطلق حرصه على معالجة كل ما من شأنه عزة واستقرار وأمن هذا البلد الغالي وخير مواطنيه. فهنيئاً لهذا الوطن بمقدم قائده سالماً معافى وتكرار الدعاء له بالصحة والهناء. * عضو مجلس الإدارة - المدير العام لمجموعة شركات «أمنكو»