إن تفاعل جميع أطياف الشعب السعودي مع عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن أتم رحلته العلاجية الناجحة معبرين عما جاش في نفوسهم تجاه هذا الرمز الوطني الشهم وما يكنونه له حفظه الله من مشاعر الألفة والحميمة التي أوجدها معهم، لم تأتِ من فراغ فلقد أسهم الملك عبدالله خلال مسيرة تضحياته الطويلة في سبيل رفع اسم المملكة عاليا في جميع المحافل الدولية والإقليمية كما ضحى بالغالي والنفيس في الإنجازات الكبيرة التي حققت من خلالها المملكة التقدم والتطور في كافة المجالات الاقتصادية والتعليمية والأمنية والعسكرية والصحية. فنسأل المولى القدير أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والإيمان في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. * مساعد مدير مكتب المالية