فإن الألسنة لتنعقد عن الكلام ، وإن الأقلام لاتستطيع أن تسطر الكلمات ، وإنا القلوب لتخفق بالفرح والسرور بعودة ولي أمرنا المحبوب ، ملك القلوب ، ملك الإنسانية فقد كانت قلوبنا معه في رحلته العلاجية ، نترقب كل يوم عودته سالما معافى ، نرفع أكف الضراعة لله بأن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية وأن يرده إلينا ، فتراب هذا الوطن وأهله مشتاق إلى هذا الملك الذي أكرمه الله بخدمه البلد الأمين ورعاية الحرمين، ونذر نفسه لخدمه المسلمين والوقوف معهم ففرض احترامه والإعجاب به من كل الأجناس ولأديان ، فجاء في مقدمة رؤساء العالم الذين ينظر إليهم بالإكبار والاحترام والاقتداء ، فا للهم لك الحمد والثناء على ما أنعمت به على هذا البلد من الإيمان والأمن وسعة الرزق، وهيأت لنا هذه القيادة الحكيمة الرشيدة فنسأل الله بأسمائه الحسنى أن يديم على مليكنا المفدى نعمة الصحة والعافية ويمتعه بنعمه وجزيل إحسانه وان يجعل هذا البلد أمنا مطمئنا وجميع بلاد المسلمين والحمد لله رب العالمين.