قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كان فرحا عظيما لدى كل إنسان أحب ملك الإنسانية الذي أحب الناس فأحبه الناس فهذا الرجل العظيم أراد الخير للبشرية كافة لتعمر الأرض, وأن تزول كل مظاهر الفساد من قتل وتشريد وظلم, وجور. فقاد حوار الديانات والثقافات لأنه يؤمن بأن الإسلام هو دين الحق الذي يريد إسعاد البشرية حتى من غير اتباعه بنشر العدل ,والمساواة , وحسن التعامل . وليس كما يصور البعض دين سفك للدماء ودينا يقصي الآخر . عالمية اعمال خادم الحرمين الشريفين لم تثنه عن الشأن الداخلي حيث أطلق حفظه الله اكبر عملية للاستثمار في الموارد البشرية بتوفير البعثات للشباب السعودي من الجنسين إلى ارقى الجامعات العريقة في العالم . وفتح الجامعات في جميع انحاء البلاد ليعطي شعبه انطلاقة نحو العصر المعرفي حيث يريد يحفظه الله للشعب السعودي أن يكون منتجا ومشاركا في أدوات العصر وليس مستهلكا لها فقط , حيث لا يمكن لشعب يريد أن يتطور أن يحقق ذلك بدون المعرفة , وإذا لا بد من الدخول في مضمار السباق المعرفي الذي سيكون المؤهلون هم رواده وصانعي القرار فيه . ولذا فإن المملكة أصبحت اليوم من الدول قائدة الاقتصاد العالمي المؤثرة فيه وهي تسير بخطى ثابتة نحو الطليعة في مختلف المجالات مستفيدة من كافة مقوماتها المادية والبشرية ومكانتها في عالم اليوم. * مدير مكتب تبوك