عاش وطننا فرحة عارمة ورحبت الأسرة السعودية بكافة أنحائها بوالدها الغالي.. ابتهج الوطن والمواطن، وامتدت جسور التواصل بين القائد الرعية، ففي هذا اليوم تتجلى صورة مشرقة من صور الوفاء العظيم، وتتوشج العلاقات الرائعة بين القائد وأبناء شعبه الوفي الذي استمد وفاءه من وفاء مليكه. لقد انتظر شعب المملكة عودة مليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعد قضاء رحلته العلاجية بفارغ الصبر ، فقد جمع قلوب الناس على حبه، وعاش معهم ظروفهم يعطف عطف الأب، ويجود جود النبلاء، ويعيش قلق كل المسلمين، ويحس بآلام الإنسانية في كل مكان.حرص على أن يرتقي ببلاده من خلال خطط تنموية الباحثة عن حياة كريمة للمواطن. وأصدر قرارات تنوعت أهدافها، وتسامت طموحاتها، وارتقت برؤيتها، وقدمت معها آمالاً تجثت آلام كل صاحب معاناة.