جاءت أخبار العودة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين بعد أن من الله عليه بالشفاء فسارت العافية في أبداننا (فرحة) مثلما سارت في بدنه. فكان الأربعاء المجيد لقاء المحب لمحبيه، ليسارع الوالد كعادته لبث البهجة والسرور، وتلمس حاجات شعبه بوضع مكرمات ومساعدات جعلت الجميع يقفون احتراماً لمن شاركهم فرحتهم بطريقته الخاصة. وها هي الأندية الأدبية تحصد نصيباً من رعايته حفظه الله. ومن وجهة نظري؛ ليس المهم المبلغ المعتمد للأندية الأدبية بل إحساس الوالد القائد بأهمية دور الأندية الأدبية، وتبنيه دعمها، فهذا كاف لمعرفة وجهة نظره - رعاه الله - ومبادرته لرقي معقل المفكرين والمثقفين والأدباء. فيحق لنا في هذا الشأن أن نفخر بلفتته الكريمة التي حملتنا المسؤولية، دون أن يكون لأي ناد أعذار يقدمها بسبب قلة الموارد المادية سابقاً. فشمروا عن سواعدكم أيها الصفوة، فوالدكم وضعكم نصب عينيه، وكرمكم، وحملكم أمانة عظيمة لخدمة مجتمعنا الثقافي، فسيروا بأنديتنا لأعلى المراتب دون تردد أو خوف.. وشكراً لمليك القلوب الذي تمتد أياديه السخية بالعطاء.. فله منا حب صادق وعظيم ولاء. * نائب رئيس نادي نجران الأدبي