مرحباً.. مرحباً.. مرحباً.. ألوف شبيب وخلوف. نحمد الله كثيراً على عودتكم لنا سالماً غانماً إن شاء الله أبومتعب حبيب الشعب.. كلنا شعب المملكة العربية السعودية. كنا ننتظر قدوم الملك عبدالله من رحلته العلاجية على أحر من الجمر. وكان كل أملنا من الله عز وجل ان يعود لنا ملكنا ملك القلوب وحبيب الشعب بصحة وعافية.. ننتظر قدوم مليكنا الغائب خارج البلاد للعلاج على أحر من الجمر ونشعر أننا لم نكتمل ابداً وهو غائب عنا. وهذا من فضل ربي علينا ونتيجة لما نلمسه من مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز من حبه لنا وحرصه على راحتنا وعزتنا وكرامتنا، حتى جعلنا نشعر جميعاً أنه أب لنا وليس حاكما فقط. لذلك كان كل همنا أن يكون بيننا معافى سالماً غانماً ولا نريد أكثر من هذا فعلاً. ولكن كعادة الوالد القائد الحبيب إذ به يفاجئنا عند وصوله بسلامة الله إلى أرض الوطن بتقديم تلك الهدايا الجزيلة لأبناء شعبه المملكة العربية السعودية.. وبهذه العطايا الكبيرة التي لا يقدمها إلا هو، وبهذا يعجز لسان الشعب عن قول كلمات شكر وعرفان تفيه حقه، ونرفع أيدينا إلى الله عز وجل تضرعاً أن يجزي به عنا خير الجزاء ويلبسه ثوب الصحة والعافية على الدوام. * فكم من سجين أطلق سراحه من دين عليه.. ودعا له. * وكم من صاحب أسرة شملته الزيادة في راتبه.. ودعا له. * وكم من شاب عاطل عن العمل وهب له.. ودعا له. * وكم من طالب يطلب العلم بالخارج شمله.. ودعا له. * وكم من طالب قرض الصندوق العقاري سهله له.. ودعا له. * وكم من مستحق للضمان الاجتماعي زاد له.. ودعا له. * وكم.. وكم.. وكم. فمَن مثله ملكاً جمع خوفه من الله وحبه لشعبه وكسبه كل تلك الدعوات من الشعب.. وكل تلك الحسنات من المولى عز وجل جعلها الله في موازين حسناته وأحياه حياة طيبة لا يخالجها هم ولا كدر وبارك الله له بشعبه وفيه هو واخوانه وولاة أمرنا جميعاً وفقهم الله. * ابن الوطن المخلص من نسل أب وجد مخلص