* نشاطات متنوعة في مجال الدعوة والتوجيه لجاليات الزلفي تهدف شعبة توعية الجاليات بمحافظة الزلفي في عملها إلى: دعوة غير المسلمين إلى الإسلام ، وتعليم المسلمين من أبناء الجاليات المقيمة أمور دينهم. ومن أجل تحقيق هذا الهدف السامي تنفذ الشعبة العديد من المناشط الدعوية المدروسة والتي تخضع قبل تنفيذها لدراسة جدواها ، والآثار المتوقعة لها ، والفحص الدقيق للمادة الدعوية المرتبطة بها ، مع الحرص على الإبداع والتميز ، والبعد عن الروتينية في تنفيذها. وتتنوع البرامج الدعوية المنفذة لتشمل: الدروس ، والمحاضرات ، والندوات ، واللقاءات الفردية ، واللقاءات الجماعية ، والزيارات ، والهدية الدعوية ، وإصدار المطبوعات ، والمشاركة في رحلات الحج والعمرة ، والرحلات الترفيهية ، والإصدارات الصوتية والمرئية ، والحقائب الدعوية ، وغيرها ، وكل ذلك ينفذ بمختلف اللغات ، وفق تنوع يراعي المصلحة ، ويسهم في تحقيق الهدف ، انطلاقًا من التوجيه الرباني: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ). * كفاءات مؤهلة بعيدا عن الاجتهادات الفردية يحرص مكتب توعية الجاليات بالزلفي على استقطاب كفاءات عاملة تتصف بالفهم السليم لأهمية العمل الدعوي والأجر المترتب عليه ، وحاجة الميدان لأناس صادقين يبذلون لهذا الدين بعيدًا عن الاجتهادات الفردية ، والقناعات الشخصية التي تهدم أكثر مما تبني. كفاءات تحمل همًا يدفعها للعطاء والبذل للدين وفق المنهج الرباني القويم ، كما جاء في الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح له. * المواد الدعوية والمطبوعات بلغات مختلفة تلتزم الشعبة في مجال التأليف والترجمة بإعداد المادة بما يتلاءم والشريحة المستهدفة ، وأن تراجع المواد قبل إلقائها أو ترجمتها مراجعة دقيقة من علماء وطلبة علم مقتدرين ، وعند الترجمة تراجع الترجمات من أناس أكفاء مشهود لهم بسلامة المنهج والقدرة الشرعية واللغوية. وتنتهج الشعبة سياسة البيع بسعر التكلفة لجميع إصداراتها الدعوية ، كما أن نظام التوزيع المجاني مقصور على حالات التعريف بالإسلام ، أو هدايا المسلم الجديد ، ونحو ذلك من الأمور التي لا يستساغ فيها البيع ، وذلك اعتمادًا على التوجيه النبوي الكريم : (( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، ...الحديث )) . وتم بحمد الله إصدار عدد كبير جدا من الكتب باللغات: الفلبينية ، والسنهالية ، والمليالم ، والصينية ، والتلغو، والبنغالية ، والأندونيسية ، والانجليزية ، والتاميلية ، والعربية. • المناهج التعليمية وانفراد متميز اهتمت الشعبة منذ البداية بإعداد مناهج تعليمية متدرجة ، ذات شمولية في المحتوى ، وتأصيل شرعي للمادة العلمية ، وقد تم إصدار مجموعة متنوعة من المناهج التعليمية بلغات مختلفة اعتمدها كثير من مكاتب الدعوة والجاليات للتدريس . كما انفردت الشعبة بإصدارها المميز : برنامج متابعة المسلم الجديد ، والذي هو عبارة عن برنامج تعليم ومتابعة شامل ، يساعد العاملين في مجال تعليم المسلمين الجدد على السير وفق منهج تعليمي وتربوي مدروس ، مقسم إلى خمس مراحل يتعلم المسلم الجديد من خلالها أمور دينه ، ويشمل أغلب الأسس والتعاليم التي يحتاج إليها المسلم كي يعبد الله على بصيرة. ومن الوسائل المميزة: الحقيبة الدعوية والتي صممت وصنعت خصيصاً للاستخدام الدعوي ، وتستوعب مطبوعات باثنتي عشرة لغة ، مع مراعاة خفة الوزن ، وجاذبية الشكل ، وصغر الحجم. المغلفات الدعوية: مغلفات بلاستيكية جميلة تحتوي على مجموعة مختارة بعناية من الكتب ، تقدم وبشكل متدرج كهدية أولى ، ثم ثانية ، ثم ثالثة ، وهكذا ، منها ما هو مخصص للمسلمين ، ومنها ما هو مخصص لغير المسلمين ، وذلك بمختلف اللغات. • من إنجازات الشعبة : تحتل الشعبة ولله الحمد مركزا رياديا ومرجعية مميزة في مجال الترجمة ، والتأليف ، وطباعة الكتب الأجنبية ، والخبرة الدعوية ، وقد أصبح اعتماد كثير من مكاتب الدعوة والجاليات بعد الله على إصدارات الشعبة وما تنتجه من وسائل دعوية مميزة بمختلف اللغات أصبح أمرًا ثابتًا تشهد عليه الطلبات اليومية من المراكز الدعوية والمهتمين بالدعوة من جميع أنحاء المملكة ، وقد أثمر هذا عن توعية المسلمين من الجاليات الأجنبية بأمور دينهم ، وتعريف غير المسلمين منهم بالإسلام وتعاليمه ، واعتناق أعداد كبيرة جدًا من غير المسلمين دين الإسلام ، ليس في المملكة فحسب ، بل تعداه إلى دول أخرى كثيرة استفادت من نشاط ونتاج الشعبة الدعوي ، وقد أصبحت الشعبة مرجعًا خصبًا يُنطلق منه في مجال الدعوة وتوعية الجاليات بما توفره من خبرات دعوية مؤصلة ، ومطبوعات معدة إعدادًا يتلاءم وجميع الشرائح والبيئات ، ووسائل دعوية مبتكرة تخدم النشاط الدعوي بأفضل الأساليب الممكنة وأيسرها. ولذا فإن الشعبة ولله الحمد قد سدت ثغرات كثيرة من مواطن النقص والخلل في مجال الدعوة بما وفرته من نتاج دعوي مميز بلغات مختلفة ، ولا تزال الشعبة بتوفيق الله سائرة على هذا النهج كيف لا وقد ظهرت الثمار التي لا يمكن لمطلع تجاهلها ، أو التقليل من شأنها . • دعم حكومي وشعبي لأنشطة مكاتب الجاليات بالمملكة : تحظى مكاتب توعية الجاليات في المملكة العربية السعودية بدعم متواصل وتشجيع مستمر من حكومة هذا البلد المعطاء ، وأهل الخير والإحسان ، وعلى رأسهم ولي أمرنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية ، وأمد في عمره وزاده من عميم فضله . وهذا يسجل بحول الله في صحائف أعمال من أسهموا بمالهم أو جاههم ، أو دعائهم ، ويكون سببًا من أسباب سعادتهم في الدنيا والآخرة. وهذا الكلام يتضمن دعوة لمن ساروا معنا للاستمرار في العطاء والمساندة ، ونعد بتقديم المزيد فيما يخدم الدين والأمة. بعض الإنجازات الدعوية: اللغة الفلبينية: تأليف وترجمة أربعين كتابًا ، وخمسة أخرى في المراجعة النهائية ، وأربعة تحت الترجمة ، طباعة أكثر من عشرة ملايين كتاب ، أكثر من 500 مسلم جديد ، توزيع أكثر 70.000 هدية دعوية ،تنظيم أكثر من 450 درسًا ومحاضرة ،مشاركة في أربع رحلات حج ، وست رحلات عمرة. اللغة التاميلية ( مدراس ): تأليف وترجمة خمسة وعشرين كتابًا ، وأربعة أخرى في المراجعة النهائية ، وثلاثة تحت الترجمة ،طباعة أكثر من ستة ملايين كتاب ، أكثر من 400 مسلم جديد ، توزيع أكثر 50.000 هدية دعوية ،تنظيم أكثر من 2000 درس ومحاضرة ، مشاركة في سبع رحلات حج ، وست رحلات عمرة. اللغة المليالم ( كيرالا ): تأليف وترجمة ثمانية عشر كتابًا ،طباعة أكثر من ستة ملايين كتاب ، أكثر من 400 مسلم جديد ، توزيع أكثر 50.000 هدية دعوية ،تنظيم أكثر من 1200 درس ومحاضرة ،مشاركة في سبع رحلات حج ، وست رحلات عمرة. اللغة السنهالية ( سريلانكا ): تأليف وترجمة اثنين وعشرين كتابًا ،طباعة أكثر من عشرة ملايين كتاب ،أكثر من 400 مسلم جديد ، توزيع أكثر 40.000 هدية دعوية، تنظيم أكثر من 200 درس ومحاضرة ،مشاركة في أربع رحلات حج ، وثلاث رحلات عمرة. اللغة الأندونيسية : تأليف وترجمة ثلاثة عشر كتابًا ،طباعة أكثر من مليوني كتاب ،توزيع أكثر 50.000 هدية دعوية ،تنظيم أكثر من 150 درسًا ومحاضرة ، مشاركة في أربع رحلات حج . اللغة الصينية : تأليف وترجمة ثلاثة عشر كتابًا ، طباعة أكثر من مليوني كتاب ، أكثر من 250 مسلما جديدا ، توزيع أكثر 50.000 هدية دعوية ، تنظيم أكثر من 20 درسًا ومحاضرة . اللغة البنغالية : تأليف وترجمة اثنين وعشرين كتابًا ، وأربعة أخرى في المراجعة النهائية ، وخمسة تحت الترجمة ، طباعة أكثر من ستة ملايين كتاب ، توزيع أكثر 50.000 هدية دعوية ،تنظيم أكثر من 2500 درس ومحاضرة . مشاركة في سبع رحلات حج ، وست رحلات عمرة. اللغة التلغو ( حيدر أباد ): تأليف وترجمة سبعة عشر كتابًا ، وأربعة أخرى في المراجعة النهائية ، وسبعة تحت الترجمة. طباعة أكثر من ثلاثة ملايين كتاب ، أكثر من 250 مسلم جديد ، توزيع أكثر 20.000 هدية دعوية ، تنظيم أكثر من 300 درس ومحاضرة ، مشاركة في ست رحلات حج ، وثلاث رحلات عمرة.إلى غير ذلك من اللغات الأخرى والإنجازات المختلفة . اللغة العربية: تنفذ الشعبة بعض المناشط الدعوية باللغة العربية ، مع التركيز على التميز والإبداع في العمل ، ومن المنجزات: إصدار كتيب : ( 100 حديث للحفظ ) بأجزائه الثلاثة ، أجري عليه أكثر من ألفين وخمسمئة مسابقة حفظ فردية وجماعية للرجال والنساء ، وطبع منه أكثر من 4 ملايين نسخة. جامع المتون العلمية للحفظ ، إصدار مميز أعتمد في العديد من دورات حفظ المتون ، ولله الحمد والمنة. متون التفسير وعلوم القرآن: جامع فريد ومميز ، والأول من نوعه في هذا الفن ، يحوي خمسة متون متخصصة في التفسير وعلوم القرآن. المنهج التعليمي منهج شرعي شامل اعتمد تدريسه في أغلب مكاتب توعية الجاليات ، والكثير من المراكز والمدارس الإسلامية في أنحاء العالم ، وترجم إلى تسع لغات عالمية . برنامج متابعة المسلم الجديد: رفيق الدعاة أينما رحلوا ، برنامج شامل ومبتكر لمتابعة وتعليم المسلم الجديد أمور دينه الجديد وفق تدرج مدروس يوازي بين الاحتياجات والمتطلبات ، وبين القدرات والفروق الفردية. الإجازة مشروعات وأفكار: إصدار مميز جدًا يختصر الطريق بما اشتمل عليه من توجيهات ، ومشروعات، وبرامج ، وأفكار هادفة للحصول على إجازة هانئة تجمع بين الترفيه ، والإمتاع ، والفائدة بما لا يخالف الشرع والعرف. إضافة إلى إصدارات أخرى مميزة ، مثل: محمد صلى الله عليه وسلم - خاتم النبيين ،100 سنة ثابتة ، أدعية الصلاة وأذكارها ، كنوز الصلاة ، أبواب الأجور ، الصلاة في السفر ، هذا هو الإسلام . إلى غير ذلك من المنجزات التي لم تكن لتتم لولا فضل الله سبحانه ، ثم تكاتف الجهود ، والدعم المتواصل من محبي الخير وأهل الفضل والإحسان. إنه سعي حثيث نحو الإبداع ، والإنتاج المثمر ، والعمل الدؤوب الصامت لخدمة الدين وفق المنهج الرباني القويم. ** متفرقات * كثيرًا ما نسمع هذه العبارة: جئنا للمملكة لنعمل ونكسب المال ، فكسبنا معكم ما هو أهم وأغلى منه ، ألا وهو معرفة الدين وأحكام الإسلام ، فجزاكم الله عنا كل خير. * التعليم : يتم التعليم وفق خطط مدروسة فهناك الدورات المتخصصة ، كالدورات في تعليم القرآن ، أو العقيدة ، أو الفقه ، وغيرها ، وهناك الدورات الشاملة والتي تتناول مجموعة من العلوم الشرعية ، وهناك الدورات القصيرة ، والدورات المكثفة ، والدورات المتتابعة ،ولابد أن يصاحب كل دورة اختبارات وتقييم لمدى الاستفادة والتحصيل العلمي. * يسبق كل دورة إعداد مقرر خاص ، يتولى بعض العلماء وطلبة العلم إعداده ومراجعته ، ثم تتم ترجمته إلى اللغات المختلفة ، وتراجع الترجمات من أهل الخبرة والكفاءة ، بعدها يتم تدريسه. * الكتاب : إنه الوسيلة المثلى للدعوة والتعريف بالإسلام ، وهو الأقل تكلفة ، والأسهل انتشارًا ، والأكثر تأثيرًا تسلم أعداد كبيرة من الناس يوميًا بسبب قراءة كتب التعريف بالإسلام ، وأعداد لا تحصى يتعلمون أمور دينهم عن طريق الكتب ، ولهذا السبب ركزنا كثيرًا على تأليف الكتب ، وترجمتها ، وطباعتها باللغات المختلفة. * امرأة سريلانكية كانت ترغب الدخول في الإسلام ، وكنا نبيِّن لها ما يترتب على إسلامها ، وما لها وما عليها من حقوق وواجبات عندما تصبح مسلمة ، وصلنا إلى نقطة أهمية دعوة زوجها والحرص على ذلك ، وأنه يلزمها مفارقته إن لم يسلم ، وذلك وفق ضوابط شرعية معينة. ردت قائلة: لقد تأكدت أن الإسلام هو الدين الحق ، وهو سبيل النجاة الوحيد ، وسوف أبذل وسعي في دعوة زوجي ، فإن رغب فالحمد لله ، وإن أبى فديني ورضا ربي أولى وأهم عندي من زوجي ، ولن أتراجع مهما كلفني الأمر بعد أن عرفت الحق. * يقول أحد الوافدين المسلمين : هل تصدقون أنني اعتنقت الإسلام عندكم هنا ؟ فبعد سماع الدروس ، وحضور المحاضرات ، وقراءة كتب العقيدة ، عرفت أنني لم أكن مسلمًا ! بل كنت مشركًا بالله تعالى . أدعو غير الله ، وأطوف بالقبور ، وأذبح وأنذر لأصحابها ، لكن الآن عرفت صفاء العقيدة ولله الحمد فجزى الله هذا البلد الكريم وأهله عنا خيرًا . لم تكن هذه حالتي فقط ، بل حالة كثيرين أعرفهم تعلموا دينهم هنا . * يقول أحد الدعاة البريطانيين إن الطريقة المثلى لدعوة الغربيين إلى الإسلام تكون بتعريفهم بالسيرة النبوية . * أما أحد الألمان فيقول: وزعوا ترجمة القرآن وسيدخل الناس في دين الله أفواجًا. لقد أسلم أشخاص كثيرون حينما سمعوا الأذان ، وآخرون عندما شاهدوا المسلمين وهم يصلون. وغيرهم عندما شاهدوا الباعة يقفلون محلاتهم التجارية في أوقات الصلاة ، ويهرعون إلى المساجد. وغيرهم حينما رأوا الحجاب الشرعي ، وكثيرون حينما شاهدوا الحجيج على شاشات التلفاز وهم يؤدون مناسك الحج ، وآخرون عندما سمعوا القرآن وعرفوا بعض معجزاته. وغير ذلك كثير ، فكل شيء في الإسلام جميل يبهر الناس بجماله ، يقول الله تعالى: (... اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا ..) (المائدة:3) * المسلم الجديد: نبتة جديدة يحتاج إلى رعاية خاصة ، ومتابعة مستمرة ؛ لذا وضعنا برنامجًا شامًلا ومدروسًا لتعليم المسلمين الجدد ومتابعتهم. * يزداد عدد المسلمين الجدد ولله الحمد يومًا بعد يوم ، ومن جميع الجنسيات بلا استثناء ، فديننا دين الفطرة ، وواجبنا أن نقدمه للناس بالحكمة والموعظة الحسنة كما أمر الله ، يقول أحدهم : كانت أسعد ليلة مرت علي تلك التي أعلنت فيها إسلامي. ويقول: آخر أقسم لكم بأن أهنأ نومة نمتها في حياتي كانت في تلك الليلة التي دخلت فيها للإسلام ؛ فلم يسبق لي أن نمت نومًا عميقًا بدون كوابيس مثل تلك الليلة. * برنامج : اقرأ القرآن ، ساهم في تعليم أكثر من خمسمئة أمي من الجاليات قراءة القرآن باللغة العربية . * * أخيرا : جزى الله خيرا كل من دعم أنشطة مكاتب الجاليات المنتشرة في هذا الوطن المبارك ، وندعو الله تعالى للجميع بالتوفيق ، حفظ الله مملكتنا الغالية وقادتنا الكرام من كل سوء ، وأدام الله على الجميع نعمة الأمن والاستقرار .