لقد أسعدتنا عودة مليكنا المحبوب لمملكته الشامخة وهي بشرى طيبة أثلجت صدور الجميع وأفرحت كل من رفع يده لله سبحانه وتعالى بأن يستجيب الدعاء وهم يرون خادم الحرمين الشريفين يطل عليهم وهو متوج بثوب الصحة والعافية ولله الحمد بعد العارض الصحي الذي ألم به ، وقد بادل أبناء وبنات شعبه كلمات الحب والشكر والعرفان على مشاعرهم النبيلة تجاهه . هذا اليوم تعجز الكلمات أن تعبر عما يختلج في النفوس من محبة وسرور ، حيث عمت الفرحة كل الوطن وعلت الابتسامة الجميع فهنيئا لك يا خادم الحرمين الشريفين بهذا الحب والوفاء وهنيئا لشعبك بك أبا حنوناً وقائداً حريصاً على تحقيق تطلعات وآمال شعبك لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة ، أطال الله في عمرك على طاعته وجعلك ذخراً لوطنك وسنداً للأمة العربية والإسلامية * الزلفي