أحمد الله تعالى على نعمه الجليلة وآلائه الجسيمة وأصلي واسلم على عبده محمد الذي أرسله بالهدى ودين الحق الذي قال ( أنتم شهداء الله في أرضه ) وهذا ما ينطبق اليوم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - الذي أقر الله به أعيننا بعد أن من عليه بالشفاء والعافية والعودة الى أرض الوطن فقد أجمع الكل من أفراد الشعب على حبه فهاهم تغمرهم الفرحة الكبرى بعودته فبالأمس بالدموع ودعوه في سفره للعلاج وهاهم بدموع الفرح اليوم يستقبلونه وهذا دليل على محبة الله ان شاء الله له . فهنيئاً لنا جميعاً عودته الحميدة وهنيئاً له هذا الحب والود الذي تأصل في نفوس شعبه ، نسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا ووطنا الغالي من كل سوء وان يديم علينا نعمة الاسلام والأمان في هذا العهد الزاهر . * قاضي التمييز .