نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بالشفاء وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن. وإن هذه المناسبة لهي البشرى السارة لكل مواطن على ارض هذا الوطن وخارجه وإنها المناسبة الغالية. المناسبة الوطنية التي غمرت كل القلوب بالبهجة والسعادة، فيطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي أمانة منطقة تبوك وكافة رؤساء فروع بلدياتها أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الخالصة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية - حفظهم الله - وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم الذي يحتفل بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله - لوطنه وشعبه، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء. وإننا إذ نعبر عن صادق الدعوات والغبطة والسرور بعودة الوالد القائد مليكنا المفدى لمواصلة قيادة الوطن نحو مزيد من الازدهار والرفاه والتقدم، وأن ما تحقق للشعب السعودي الكريم، ولهذا البلد المعطاء، من نجاحات في شتى المجالات، ليؤكد اهتمام الأب القائد خادم الحرمين الشريفين بأبنائه في مختلف الميادين وعلى كافة الأصعدة. كما أن ما تحقق من إنجازات وطنية بارزة في مشاريع الأمانة، جاء انسجاماً للرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين في استشراف المستقبل وتطوير الحاضر، مما كان له كبير الأثر في دعم مسيرة البناء والنمو، وخدمة المواطنين في هذا الحقل وتسهيل أمور حياتهم، تنفيذا للخطط التنموية المتعاقبة، والأهداف النبيلة لحكومتنا الرشيدة. أسأل الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نعمه وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها. إنه سميع مجيب. * أمين منطقة تبوك