من أسعد وأجمل اللحظات عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد ان تماثل للشفاء وهي نعمة نحمد الله عليها وبلادنا العزيزة وهي تستقبل قائد مسيرتنا وباني نهضتنا لا يسعنا إلا أن نرحب بملك القلوب والإنسانية الذي هتفت القلوب له ترحيباً منذ أن أطل بمحياه بعد أن هبطت به الطائرة في المطار حيث استقبل بهتافات الترحيب وتهنئته بالسلامة والوصول إلى أرض الوطن وسط حضور جموع كبيرة من مستقبليه "حفظه الله" يتقدمهم ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار رجالات الدولة من مدنيين وعسكريين.. وقد أثبت الجميع على أننا أمة تجمعنا المحبة والإلفة على الولاء والطاعة وسنظل أوفياء لولاة أمرنا. وما نشاهده هذه الأيام من احتفالات شعبية في مدن وقرى بلادنا تؤكد حقيقة اللحمة الوطنية بين القائد ورعيته.. وسررنا جميعاً بحزمة من الأوامر الملكية التي اتفق الجميع على أنها خير وبركة للوطن والمواطن. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أزجي من الشكر أعطره ومن الثناء أجزله لسيدي خادم الحرمين الشريفين ثم التهنئة موصولة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية "حفظهم الله جميعاً.