أكد مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة ومدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد علي العقلا أن الأوامر الملكية التي صدرت تميزت بالشمولية وتناولها للعديد من الجوانب التنموية الهامة الاقتصادية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والخدمية والرياضية وغيرها وذلك حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفطه الله على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وإيجاد الحلول العاجلة لاحتياجاتهم ومتطلباتهم حيث تضمنت دعم رأسمال صندوق التنمية العقاري بمبلغ 40 مليار ريال، وإعفاء جميع المتوفين من القروض المستحقة عليهم من الصندوق، بالإضافة لإعفاء جميع المقترضين للإقراض السكني من قسطين لمدة عامين، ورفع رأسمال البنك السعودي للتسليف والادخار بمبلغ 20 مليار ريال، وإضافة الوديعة التي سبق وضعها لدى البنك والبالغة 10 مليارات ريال، ليصبح مقدار الزيادة 30 مليار ريال، وإعفاء جميع المتوفين من القروض الخاصة بالأغراض الاجتماعية، وإعفاء جميع المقترضين من القروض الخاصة بالأغراض الاجتماعية لقسطين لمدة عامين، ودعم هيئة الإسكان بمبلغ 15 مليارا، وتثبيت بدل غلاء المعيشة 15% بالمائة لموظفي الدولة، ورفع الحد الأعلى للأسر التي يشملها نظام الضمان الاجتماعي من 8 أفراد إلى 15 فردا، وتخصيص مليار ريال لهذا الغرض، وإحداث 1200 وظيفة لدعم البرامج الرقابية، ودعم برنامج الابتعاث، وإعفاء عن عدد كبير من سجناء الديون، ودعم الأندية الأدبية بمبلغ 10 ملايين ريال لكل ناد، وزيادة دعم الأندية الرياضية، ومنح 10 ملايين ريال لكل جمعية مهنية، وإقرار إعانة مالية مؤقتة لعام واحد للعاطلين عن العمل. د. محمد العقلا