سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شفاء خادم الحرمين وعودته من المناسبات السعيدة التي تشهدها المملكة ويبتهج بها أبناء الأمة جميعاً مقيمون من جنسيات عدة يشاركون المواطنين الفرحة ويقدمون التهنئة ..
مع عودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه سالماً إلى أرض الوطن استبشر المقيمون على هذه الأرض الطاهرة المباركة معبرين عن مشاعر قلبية صادقة غمرتهم بهذه العودة الميمونة بعد رحلة علاجية طويلة مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين له مكانة كبيرة في قلوبهم جميعاً . في البداية تحدث أحمد حسن رئيس الجالية المصرية بالقصيم عن بالغ سروره، وقال: نحمد الله سبحانه وتعالى على أن منّ على سمو ولي العهد بالصحة والعافية وأعاده للوطن سالما معافى وندعو الله أن يمنّ عليه بدوام الصحة والعافية، مؤكدا أن كل مواطن،ومقيم على هذه الأرض سعيد كل السعادة بعودة الملك عبدالله والتي تعد من المناسبات السعيدة التي تشهدها البلاد لما له من مكانة كبيرة وحب في قلوب أبناء هذا الوطن، مبيناً أنه ليس غريباً هذا التفاعل والصدى الكبيران لشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته سالما معافى إلى أرض الوطن العزيز يوضح حجم المكانة والمحبة التي يتمتع بها حفظه الله من كل مكروه . فيما عبر سعد عبدالشكور الجمل ( مصري ) مسئول في مصانع المهيلب فقال: إن عودة الملك عبدالله من رحلته العلاجية الناجحة بفضل الله ونعمته وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى خبر أسعد الجميع المواطن والمقيم،الكبير والصغير، متمنيا أن يديم المولى عز وجل الصحة والعافية عليه حفظه الله وأن يديم على هذا البلد الكريم نعمة الأمن والاستقرار ،مشيرا إلى أننا مهما عبرنا عن مشاعرنا بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم في هذه البلاد المباركة فإننا لن نوفيه حقه مهما بذلنا وأننا نقف عاجزين عن التعبير تجاه سلامة هذا القائد الكبير الرجل الفذ الرجل المحبوب في كل مكان. كما يقول المقيم المصري ياسر أمين : بعد خبر شفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وجدنا الفرحة الكبيرة التي عمت على وجوه الجميع الكبار والصغار والرجال والنساء والأطفال بل تبادل الكثير منهم التهاني والتبريكات بمختلف الوسائل معبرين عن فرحتهم الكبيرة وبهجتهم بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة التي تهم جميع أبناء المسلمين والعرب وليس أبناء المملكة فحسب لما يتمتع به هذا القائد الكبير من حب كبير وقبول واضح في مختلف أرجاء الأرض نظير ما قدمه من خدمات جليلة وأعمال إنسانية كبيرة ساهمت في تخفيف المعاناة عن الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام في كل مكان ، فالحمد لله على سلامته وعودته إلى أبنائه بصحة وعافية. من جانبه قال المقيم جمال الدين عثمان ( سوداني ) لا شك ان عودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه وأهله سالماً معافى لهي فرحة كبرى ومناسبة بهيجة، فقلوبنا تملؤها السعادة، ونفوسنا تغمرها مشاعر المحبة الصادقة بقدوم الملك الإنسان، هذه اللحظات التي ينتظرها أبناء الوطن والمقيمون فيه بكافة أطيافهم ليعبّروا من خلالها عن مشاعر الحب الكبير، والوفاء الصادق تجاه هذه الشخصية التاريخية القيادية التي جمعت القلب الطيّب العطوف الحريص كل الحرص على راحة أبنائه وإخوانه، وتقديم جلّ ما يملك لخدمتهم، وكذلك فإنه ذو شخصية قيادية فذّة عرف عنها حسن الإدارة وفن تصريف الأمور، والقدرة العالية على التعامل مع الأحداث مهما كان حجمها. كما تحدث المهندس عفيف نصر الله مدير مجمع سلطانة الصناعي فقال: إنها مناسبة كبيرة ينتظرها أبناء المملكة والمقيمون فيها فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله رمز من رموز هذه الدولة العظيمة وبطل مغوار، وقائد فذ كرس حياته لخدمة هذا الوطن ومواطنيه وضرب أروع معاني الإنسانية في العمل الخيري حتى صار قدوة الكثيرين في العالم وأنموذجاً يحتذى به في طريق الإنسانية فنحمد الله أن أعاد هذا القائد الفذ والرجل الكريم وهو يرفل بثوب الصحة والعافية». وعبر المقيم اليمني مروان عبدالدائم قائلاً : نيابة عن أبناء الجالية اليمنية بكافة أرجاء منطقة القصيم فإننا نشارك مع أبناء هذا الوطن الكبير تلك الفرحة العارمة والسعيدة التي عمت أرجاء المملكة بما فيها منطقة القصيم ابتهاجاً بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته إلى وطنه وأهله حيث تبادل الجميع التهاني والتبريكات الصادقة الصادرة من قلوب محبة ومشتاقة تبريكات خرجت من القلب بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع حيث ظهروا في شوق لوصول الملك القائد إلى الوطن وأكفهم تلهج بالدعاء له بأن يديم الله عليه الصحة والعافية وأن يحفظه من كل سوء ومكروه. وقال عبدالحليم محمد محمود المدير المالي لمجمع سلطانة الصناعي : فرحتنا جميعاً لا توصف بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى ليواصل مسيرة البناء في هذا البلد المعطاء مهبط الوحي وقبلة المسلمين ونحن كمقيمين نشارك الشعب السعودي أفراحه في هذه المناسبة السعيدة داعين الله أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه وأن يحفظ الله الملك عبدالله وأخوانه وهذه الأسرة الكريمة كافة . ووصف المقيم التركي فريد يعمل في المملكة منذ سنوات بأن يوم عودة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله إلى الوطن بأنه يوم مشهود لجميع مواطني المملكة والمقيمين عليها لما يملكه هذا القائد الإنسان من الأيادي البيضاء وما يقدمه من الأعمال الخيرية التي يشهد بها العالم بأسره من مساعدات إنسانية،وأعمال جليلة ومبادرات خيرية ساعدت المحتاجين والمتضررين والضعفاء والفقراء والمرضى حتى بات يحظى بحب وتقدير كافة المسلمين والعرب في مختلف البلدان بل ومن أبناء الدول الخارجية الأخرى حيث ظل يقدم ويبذل كل مافي وسعه لخدمة الناس جميعاً فأحبه الجميع .