إن قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى يوم خاص عمت فيه الفرحة كل بيت سعودي. كيف لا وبشائر الأخبار السارة وهو بصحة جيدة قد بثتها معظم وسائل الإعلام، حيث كان السؤال عنه حفظه الله محل اهتمام كل مواطن، بل تجاوز ذلك إلى الوطن الإسلامي والعربي وكل محبي خادم الحرمين الشريفين في العالم. وما ان سمعنا خبر قدومه إلا وتضاعفت الفرحة وسعدت قلوبنا بلقاء مليكنا، حيث كان حفظه الله وهو في رحلته العلاجية يحمل هموم الموطن ويتابع كل صغيرة وكبيرة في سبيل مصلحة ورقي شعبه. وأدعو الله تبارك وتعالى أن يديم لباس الصحة والعافية عليه ويطيل في عمره وأن يبارك له فيه، ونشير إلى أن الكلمات والعبارات مهما كانت تحمل من مشاعر الحب والوفاء لمقام سيدي فلن توفي حق هذا الملك الإنسان الذي بين وأوضح للعالم أجمع ما تعنيه كلمة الإنسانية واستطاع أن يطبق هذا المعنى داخل هذا البلد الطاهر وخارجه ليسطر للشعوب منهجاً يحتذى به ونحن كلنا نفخر بأن نكون أبناء لوالد عظيم ومشاركين في مسيرة هذا القائد الفذ تجاه الآمال التي يراها ويرغب بأن نحققها كشعب سعودي متمسك بدينه وعقيدته ومظهر لهويته الراسخة بين أقطار العالم. * من أعيان مركز الشيحية بالقصيم