تباشر الوطن وعمت السعادة وانطلقت زغاريد الفرح واشتعلت قناديل الشوق وتدفقت شلالات الحب للقائد العظيم خادم الحرمين الشريفين وهو يعود إلى وطنه سالما معافى بحمد الله. كانت رحلة المليك العلاجية ناجحة بحمد الله وكانت دعوات المواطنين من أبنائه معه ليل نهار فالحب بين الراعي والرعية متبادل وصادق، لقد قدم مليكنا الغالي الكثير لوطنه وللعالم العربي والإسلامي والعالم اجمع بما يخدم البشرية، وعودا على الوطن فقد تطور في هذا العهد الزاهر وخطى مراحل متقدمه مضاهيا دول العالم في كل مجال بدعم المليك وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. إن كل من يطأ هذا الثرى الطاهر يحمل الحب للقائد ويدعو له بالسداد فالخير عم الجميع والإصلاح طال كل منحى. ختاما اسأل الله أن يديم لباس الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وان يحفظه للإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه . * محرر مكتب «الرياض» بالبدائع