نحمد الله ونكرر له الشكر والثناء على سلامة وعودة قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن وهو يرفل بثوب الصحة والسلامة بعد ان من الله عليه بالشفاء وبعد أن كانت القلوب والمشاعر وصادق الدعوات من شعبه ومحبيه تحفه حفظه الله طيلة فترة رحلته العلاجية وهي تهفو إلى بشرى عودته سليما معافى، وهانحن نحتفل اليوم بعودته وهو يتمتع بكامل صحته وعافيته ولله الحمد والمنة. حتى غمرت الأفراح الأفئدة وعمت ارجاء الوطن حباً ووفاء وولاء لما له حفظه الله من مكانة كبيرة وعظيمة ولما يتركه غياب أمثاله من وحشة وفراغ في قلوب شعبه وأمته. إنها مشاعر وطن وأحاسيس مواطنين صادقين لم يخالطهم الزيف والتزلف لقائد مسيرتهم وباني أمجادهم. مرة أخرى أكرر الشكر والثناء لله عز وجل وأزف بهذه المناسبة وافر التهاني واجمل التبريكات أصالة عن نفسي وبالنيابة عن جماعتي وأهالي المركز عموما لحكومتنا الرشيدة والشعب السعودي المخلص ولكل من احتضنهم فاحتضنته قلوبهم. *رئيس مركز طريف