إن الفرح والسعادة هما عنوان كل مواطن ينعم برخاء وأمن هذه البلاد فمشاعرنا بعودة خادم الحرمين الشريفين كانت لا توصف حيث امتزج من خلالها الفرح بالدموع لكوننا شغوفين بعودته بعد أن كان يزف لنا البشرى دوما بتحسن حالته الصحية؛ الأمر الذي طمأننا كثيرا وما ذلك إلا دلالة واضحة على الشفافية التى يتمتع بهاو وهذا ديدن عهدناه منذ أرسى المؤسس رحمه الله قواعد هذه البلاد. انه يوم الفرح بعودتك يا خادم الحرمين الشريفين ، فنحن نبارك لك وللشعب السعودي هذه العودة الميمونة ونرفع أيدينا الى الباري بأن يديم عليك الصحة والعافية وأن تواصل مسيرتك المظفرة اتجاه نصرة الاسلام والمسلمين ورفعة شأن بلادنا الغالية التي وضعت لها مكانة عالمية مرموقة تسجل لك يا ملك القلوب، فنحن نجدد لك حبنا وولاءنا، حفظ الله مليكنا من كل مكروه وحفظ الله بلادنا من كل شر. * مدير محطة التنقية الثالثة بالبدائع .