بهذه المناسبة البهيجة والجميلة تحدث الأستاذ : محمد بن مسعد العتيبي مدير شركة دار السمار للتجارة والمقاولات فقال : يشهد الوطن احتفالية يملؤها الابتهاج والفرح بتلك النعمة التي منّ الله علينا جميعاً بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وعودته سالما إلى أرض الوطن وتابع المواطنون صور استقباله المملوءة بمعاني الحب والولاء. لقد كانت الفرحة الكبيرة التي عمت قلوب الجميع أصدق تعبير عن نعمة الوحدة واللحمة الوطنية التي تعيشها المملكة العربية السعودية في توحد القيادة ومشاعر الإخاء والمودة والوفاء البادية للعيان وفي مشاعر التلاحم بين ولاة أمر هذه البلاد والمواطنين التي تظهر في فرح المواطنين على اختلاف مستوياتهم وأماكنهم وثقافتهم بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين مشاعر صافية عبر عنها الجميع كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً تمثلت في الدعاء الصادق للوالد القائد بالشفاء التام وأن يلبسه الله ثوب الصحة والعافية وأن يرده سالما وفي اللهج بمعاني الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على العودة الميمونة. لقد كان من أهم المعاني السامية التي تركتها رحلته العلاجية وفترة غيابه عن أرض الوطن الإحساس بالقيمة العالية للعمل المثمر والبناء المتواصل والأثر المحمود الذي تتركه الأعمال العظيمة ماثلا في النفس لا يغيب مذكرة بصاحب تلك الأعمال. لقد غاب حفظه الله عن البلاد في رحلة علاجية تبعتها فترة للراحة لكن أياديه البيضاء كانت حاضرة لم تغب. لقد كان دعمه المستمر لمجالات الخير ومشروعات البر حاضرا لا تخطئه العين أينما اتجهت ولقد كان اهتمامه حفظه الله بكل ما يدعم المواطن ويبني الوطن ويرفع المعاناة ويحسن الحياة واضحاً جلياً يثير الإعجاب ويغرس في النفس الشكر وإن إطلالة عجلى على بعض من نواحي العطاء لتثير من العجب والإعجاب بمقدار تلك الإنجازات وما شملته تلك الأعمال سواء في اتساع الرقعة الجغرافية أو التلمس والتجاوب مع مجالات الاحتياج والنفع العام, أو التنوع في هذه الأعمال ومراعاة الجانب التنموي المستمر والذي يبقى أثره على المدى الطويل. إننا بهذه المناسبة السعيدة والعودة المباركة نسوق التهنئة للوطن أجمعه قيادة وشعبا متمنين للوالد أن يمتعه الله بلباس العافية والتقوى وأن يعينه على استكمال مسيرة البناء والإصلاح لهذا الوطن الغالي.