سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. القناوي: ما تتسم به شخصية الملك من شمائل وخصال إنسانية فذة أسهمت في إشاعة الفرح والسعادة مسؤولو جامعة الملك سعود للعلوم الصحية يعبرون عن فرحتهم الغامرة بعودة ملك القلوب
أكد عدد من المسؤولين بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بأن الوطن يعيش هذه الأيام فرحة غامرة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح. وأوضحوا أن اندفاع أبنائه وبناته العفوي لاستقباله والاحتفاء بمقدمه جسد أروع النماذج على الولاء المخلص للقيادة الحكيمة، ورسمت أروع صور التلاحم والانسجام والوحدة الوطنية التي كانت وستظل - إن شاء الله - السمة الخالدة للمملكة العربية السعودية. وقال الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية: إن مشاعر البهجة والفرحة عمت المجتمع السعودي بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، مبيناً أن هذه المشاعر النبيلة جسدت مقدار المحبة وعظيم التقدير الذي يكنه أبناء المملكة العربية السعودية للمليك المفدى. وأوضح القناوي أن الشخصية القيادية لخادم الحرمين الشريفين، وما تتسم به من شمائل وخصال إنسانية فذة؛ أسهمت في أن تعيش مناطق المملكة كافة أيام فرح وسعادة، لاسيما أنها كانت تتلهف بكل شوق للقاء قائد مسيرتها لتُعبِّر له عن ذلك الحب وعن تلك المشاعر المتدفقة، ولقد سطرت أحاسيسهم الصادقة واندفاعهم العفوي لاستقباله والاحتفاء بمقدمه أيده الله أروع النماذج على الولاء المخلص للقيادة الحكيمة، ورسمت أروع صور التلاحم والانسجام والوحدة الوطنية التي كانت وستظل - إن شاء الله - السمة الخالدة للمملكة العربية السعودية. ودعا د. القناوي باسمه شخصيا وباسم زملائه منسوبي ومنسوبات الشؤون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية أن يسبغ على سيدي خادم الحرمين الشريفين كل نعمه وآلائه ما ظهر منها وما بطن، وأن يديم عليه نعمة والصحة والعافية ليواصل جهوده وإنجازاته في مشروعات البناء الوطني التي يشهدها عهده الميمون، وفي خدمة شعبه الذي لم ينفصل عنه لحظة واحدة حتى في أصعب الأوقات وأكثرها دقة، فقد ظل يتفاعل ويتابع كل ما يهم الوطن وأبناء الوطن. د. العيسى: فرحة جموع الشعب اكتملت بعودة مليكها خادم الحرمين سالمًا معافى إلى أرض الوطن قائد أحب شعبه فأحبوه من جهته أكد الأستاذ الدكتور يوسف بن عبدالله العيسى وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للشؤون التعليمية أن فرحة جموع الشعب اكتملت بعودة مليكها خادم الحرمين الشريفين أيده الله سالمًا معافى إلى أرض الوطن، لهجت الألسن بحمد الله وثناء على منِّه وكرمه الذي حفظ القائد المفدى، وانسكب مداد الأقلام في تعبيرات صادقة تؤكد عمق الولاء والوفاء لملك الإنسانية، ملك العلم وملك الإنجاز.. جاشت المشاعر ترجمانًا لعمق المحبة والإجلال لقائد اختزل المسافة بينه وبين وشعبه، فأصبح منهم ومعهم ولهم، اقترب من مواطنيه فاقتربوا منه، أحبهم فأحبّوه.. ولذا كان الوطن قاطبة يتابع رحلة علاج قائدهم التي بدأت في ديسمير الماضي 2010م وأكف الضراعة مرفوعة إلى المولى عز وجل أن يهبه كامل الصحة والعافية ليعود ويواصل إنجازاته وخدمة شعبه. د. يوسف العيسى وأضاف بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قائد أمّة، استوعب قلبه أبناء وطنه، فكانت النهضة التي شهدتها جميع القطاعات علامة بارزة وسمة باهرة في محيا الوطن، لاسيما في مجالي التعليم والصحة، فإنجازاته في هذين القطاعين تُعلن عن نفسها بقوة، مشيراً إلى ارتفاع مؤشر التعليم العالي إلى أعلى، إذ ارتفع عدد الجامعات خلال أعوام قليلة من ثمان إلى أربع وعشرين جامعة وكلية والتوسع في برامج الابتعاث لديها، ثم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وكل ذلك مع التركيز على النوعية والجودة في التخصصات التي تتطلبها خطط التنمية وحاجة السوق المحلي. وبين أن خدمات الرعاية الصحية شهدت توسعاً ملحوظاً من خلال إنشاء مشروعات صحية رائدة لتغطية مختلف مناطق المملكة مع رفعة طاقة المراكز والمستشفيات القائمة على المستويين الأفقي والرأسي، فضلاً عن تطوير مراكز الأبحاث الصحية والطبية ودعمها بالإمكانات والتقنيات والكفاءات العلمية القادرة على الإضافة والإبداع. مؤكداً أن إنجازاته حفظه الله ملموسة وظاهرة للعيان، من خلال التوسعات التي يشهدها الحرمان الشريفان وكذلك المشاعر المقدسة من حيث تيسير خدمات السكن والصحة والنقل والاتصالات وغيرها.. سائلاً الله أن يحفظ مليكنا وأسبغ عليه كامل نعمه وآلائه. د. راشد الراشد تلاحم بين الشعب وقيادته أما الدكتور ماجد بن محمد التويجري وكيل الجامعة للتقنية والمعلوماتية الصحية فقد قال :(يتزكّى الإحساس الوطني وترتفع مؤشراته إلى ذروتها عبر ارتباط القيادة بالشعب، عبر مشاعر المحبة والوفاء المتبادلة بينهما، فليس ثمة مسافة تفصل بين خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وبين مواطنيه، دنا منهم، تعرّف على اهتماماتهم وحاجاتهم فعمل على تلبيتها، تلمّس همومهم فأزالها، ووقف على طموحاتهم فوجّه باستثمار إمكانات البلاد لتحقيقها، لم تشغله علّته العارضة عن متابعة شؤون بلده، ولم يصرفه الابتعاد عن الوطن للاستشفاء عن أبناء شعبه؛ بل ظل متابعًا بقلبه وعقله لكل مجريات الحياة اليومية في المملكة دأب القائد الحريص الحصيف الذي يسخر كل جوارحه وقواه لخدمة المواطن، ويبادر بحمايته والتخفيف عنه إذا حز به أمر أو أرّقته معاناة وإن كان بعيدًا عنه، وقد لمسنا ذلك في توجيهاته لتجاوز محنة السيول الجارفة التي ضربت مدينة جدة، رغم أنه متّعه الله بالصحة والعافية كان تحت العلاج. د. ماجد التويجري وأضاف التويجري بأن اهتمامات الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسبغ الله عليه ظاهرًا من نعمه وباطنًا ليست قاصرة على شعبه؛ بل تتجاوز الحدود لتشمل أبناء الإسلام حيث كانوا والمجتمع الإنساني قاطبة، فقلبه العامر بحب الآخرين، وصفاته العظيمة ومشاعره الإنسانية الدافقة تجعله دائمًا ينحاز إلى أمة الإسلام، ويتجاوب مع معاناتهم ويستجيب لحاجاتهم، ويضع إمكانات بلده في خدمتهم؛ فأحبوه وتوّجوه بلقب القائد المسلم الأكثر شعبية. ونوه بأن الشعب اليوم أكثر فرحاً بعودة قائده ورائد نهضته سالمًا معافى ليواصل نهجه وخططه في تحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية لشعبه، وليدعم بقوة مسيرة التضامن والتعاون الإقليمي والإسلامي والدولي، وليكون صوتًا جهورًا ومؤثرًا للعرب والمسلمين كافة في المحافل والدوائر والمنظمات العالمية بما يملك من حنكة في الإدارة، ومن ثقل سياسي واقتصادي وحضاري. وهنأ التويجري الجميع باستعادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله لكامل صحته، وعودة ملك المعرفة والعلم ليواصل مسيرته في البناء والإنجاز التي شهدها ويشهدها عهده الميمون.. ودامت أفراحنا بقيادتنا ممثلة في مليكنا وسمو ولي عهده وسمو نائبه الثاني حفظهم الله.. ونبارك هذه العودة المشمولة برعاية الله إلى صاحب السمو الملكي رئيس الحرس الوطني وفقه الله وأعانه في إحداث مزيد من التطوير والتحديث لهذا القطاع الرائد الذي تنوعت وتعددت مهماته وامتدت إلى كثير من الجوانب المدنية والخدمية. فرحة الوفاء إلى ذلك نوه الأستاذ الدكتور راشد بن سليمان الراشد وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للدراسات العليا بأن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله استصحب في رحلته العلاجية إيمانه العميق ويقينه الصادق في لطف الله جل وعلا وكرمه، كما استيقن معيَّة الله بقلب مطمئن بالإيمان، وبنفس عامرة وغامرة بالتقوى، وقال: صحبته مناقبه وشمائله الحميدة ومآثره في الإحسان إلى شعبه وإلى المسلمين والناس جميعًا، فعاد إلينا سليمًا معافى؛ (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾. غادرنا مستشفيًا فارتفعت أكفنا تبتهل إلى الله تعالى أن يبسط عليه عنايته ورعايته إلى أن اطمأنت نفوسنا باستعادته لكامل صحته، فارتفعت الأكف هذه المرة للمولى عز وجل حمدًا وشكرًا وثناء. وأوضح الراشد بأن الملك عاد وعمّت الفرح كل الوطن، حيث يركز هذا الملك المحبوب كل اهتماماته على أبناء شعبه، ولا يغمض له جفن حتى يحقق لهم جميع متطلبات حياتهم، ويلبي طموحاتهم وتطلعاتهم أمنًا وتعليمًا وصحة ومعاشًا، مبيناً أنه أيده الله يدرك تمامًا أن الاستثمار في الإنسان يشكّل أفضل وأنبل أنواع الاستثمار، وأن التعليم مفتاح المعرفة، وأن العلم على اختلاف تخصصاته، وتأهيل المواطن تعليمًا وتدريبًا هو جسر الأمم إلى النهضة، كما ركز جهده حفظه الله على توسيع مظلة التعليم كمّا وكيفًا، وتوسيع أوعية البحث العلمي وتمهيد منافذه وتهيئتها بالتوجيه والتشجيع والدعم السخي.. فارتفع عدد الجامعات في عهده الميمون إلى أربع وعشرين جامعة تعود بنفعها وثمارها على مختلف مناطق المملكة، ونشأ بجانب ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ونشط أبناؤنا في تلقي العلم وتحصيله تجاوبًا مع خطط القيادة وحرصها على البناء الوطني حتى تجد المملكة لنفسها موقعًا في أعلى قائمة الدول المتقدمة. كما شهد القطاع الصحي نموًا ملحوظًا صيانة لحياة المواطن وعلاجه ووقايته من العلل والأمراض حتى يكون قادرًا على الوفاء بواجباته ومسؤولياته الوطنية. واكد في ختام تصريحه أن فرحة الشعب هذه الأيام تمثل ذروة الوفاء للوطن وقائده، وتجسد أعمق مشاعر الحب والإخلاص والتلاحم بين القاعدة والقيادة، وهذه الرابطة القوية والمتينة تشكل حصانة للمملكة وأبنائها وتجعلها دومًا على طريق البناء والتطور والتحديث.