يواصل رجال الاعمال والمختصون التعبير عن مشاعرهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الى الوطن، مفندين القرارات التاريخية التي اصدرها والتي تصب في مصلحة المواطنين بالدرجة الاولى على اختلاف فئاتهم. في البداية قال المستشار القانوني والاقتصادي والمحامي الدكتور زاهد بن ذاكر "لقد اكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على انه قائد شعب من طراز فريد وقائد أمة نادر، ففي الوقت الذي يعاني فيه من المرض يضع هموم شعبه الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية ضمن اولوياته واهتماماته وفي الوقت الذي يعج فيه العالم الاسلامي باضطرابات قاتلة تراه هو وشعبه ينعمون بتلاقي الحب بين الاب وابنائه, بين القائد المحبوب وشعبه الذي يكن له الولاء والفداء ولذلك فاننا لا نستغرب من قائد هذا الوطن ان حول مئات المليارات بمجرد ان وصل الى المملكة الى صالح مجتمعه وشعبه وابنائه مستهدفا بهذا الخير من مليارات الخير ومكرمات الخير سعادة وهناء ورفاهية شعبه بما يجعل الشعب العربي والاسلامي الاول". د. زاهد بن ذاكر ويشير رجل الاعمال صالح بن زهير الشمراني الى أن ما يميز هذا البلد التلاحم الذي يجسد العلاقة المتجذرة بين الشعب والقائد، لذلك فنحن نتوقع هذه الشلالات من الفرح الغامر بعودة المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين الى ارض الوطن من رحلته الاستشفائية. ولم نستغرب هذه المكرمات التي ضخها خادم الحرمين الشريفين للشعب محركا بها الاقتصاد السعودي بمليارات الريالات ودافعا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية الى الامام وبسرعة مذهلة بما يوزاي ميزانية جديدة قبل موعدها وهذا يدل بان المليك ينظر الى شعبه ووطنه بمنظار الاب لأبنائه الراعي الحريص على مصالحهم بكافة شرائحهم حيث شملت مكرماته الكبير والصغير والطفل والكهل والحي والميت والعامل والعاطل. وبين نائب رئيس لجنة العقار في غرفة جدة عبدالله سعد الاحمري أن الفرحة كبيرة ولا يمكن وصفها بسلامة مليكنا ووصوله لوطنه وهو بخير وعافية والفرحة التي نعيشها جميعا هي تعبير صادق عن الحب والولاء لهذا القائد المحبوب والمكانة التي يحملها ابناء الشعب السعودي لخادم الحرمين لا يمكن وصفها تجاه قائد فذ قاد وطنه لقمة المجد والتطوير والخير الوفير فهو من قاد مرحلة البناء والرخاء التي نعيشها. عبدالله الأحمري واضاف: أن كل المواطنين والمقيمين يدعون ليلا نهاراً ان يحفظ الله قائدهم ومليكهم خادم الحرمين الشريفين ويبارك في جهوده لخدمة الامة الاسلامية والعربية والسعودية والعلاقة بين المواطن وولاة الامر متأصلة وقوية ومتينة. وقال ان توجيهاته حفظه الله تعد غير مستغربة وهو ما تعودنا منه دفع الوطن إلى تنمية حضارية مستدامة بفضل دعمه اللامحدود إلى قطاعات اقتصادية تهم المواطنين وقال "القرارات التي اصدرها خادم الحرمين التي تصب جميعها في موقف المواطن ودفعه إلى الامام وتهيئة كافة السبل لتوفير حياة كريمة للمواطن، من اجل وطن شعاره الحب والأمن والأمان". ويؤكد رجل الاعمال تميم عبدالله جاد أن للملك عبدالله عقلية اقتصادية جعلت الاقتصاد الوطني يتقدم ويندفع نحو تحقيق نمو اقتصادي، مشيرا الى أن تثبيت بدل غلاء المعيشة وزيادة صندوق الإسكان بمبلغ إضافي يبلغ 40 مليار ريال وإعفاء جميع المتوفين من الصندوق العقاري وإعفاء المقترضين من الصندوق من قسطين لعامين كلها أمور تدل على كرم وحكمة المليك. واضاف: الملك اتخذ خطوات إصلاحية في مجالات هامة، وتخصيص لجنة عليا برئاسة النائب الثاني بغرض دراسة توظيف الخريجين المعدين للتدريس والرفع بالنتائج خلال أشهر معدودة عمل يشير بوضوح لحجم الإصلاحات التي نشهدها في بلادنا الحبيبة. واشار الى دوره في تحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي سواء بما يتخذه من قرارات تساعد على استقرار أسعار النفط في سوق الطاقة العالمية والمشاركة في قمة العشرين لإرساء دعائم الاستقرار الاقتصادي العالمي الذي تأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية التي لا تزال بعض الدول تعاني من تبعاتها.