استبشر مواطنو هذا البلد المعطاء بنبأ نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين (حفظه الله ورعاه) والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح وها نحن اليوم جميعا نفرح بمقدمه الى ارض الوطن سالما معافى فالأفراح تتواصل على هذا الشعب بمقدم ملك الإنسانية وراعي هذه الأمة لما قدمه حفظه الله من انجازات عظيمة شهد له بها العالم بأسرة فلنهنئ انفسنا كشعب بهذا القائد العظيم أن من الله عليه بالشفاء . إن غياب خادم الحرمين عن ارض الوطن أثناء فترة علاجه أحدثت فراغا كبيرا في قلوب المواطنين . وتتزامن هذه العودة الحميدة مع ما يعيشه الوطن من منجزات ضخمة ومشاريع جبارة طالت الأصعدة كافة في هذا العهد الميمون فهذه مشاريع البناء والتنمية والخير في ميزانية العطاء لهذا الوطن الغالي، واننا لنشهد إصلاحاً كبيراً طال مختلف المجالات، والمشاريع الضخمة في المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والخدمية وغيرها، وبخاصة مجال الاقتصاد فعجلة الاقتصاد تسير بوتيرة متسارعة لتواكب احدث التقنيات فى الدول الصناعية . لقد كان خادم الحرمين الشريفين أيده الله وخلال رحلته العلاجية قريباً من شعبه ووطنه ويبادلهم حبا بحب ووفاء بوفاء حيث كان رعاه الله يبادل أبناء وبنات شعبه كلمات الحب والشكر والعرفان على مشاعرهم النبيلة تجاهه، وهي التي كانت ولازالت فيضا من العطاء والرعاية الكريمة الشاملة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لكل أفراد الشعب. الذين كانوا يرفعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى بأن يمن عليه بالشفاء والعافية . وبهذه المناسبة الغالية أرفع باسمي وباسم كافة منسوبي مجموعة عبد الغنى حسين أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي. أسأل الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نعمه ظاهرة وباطنة وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها ويجنبها كل مكروه من حسد الحاسدين وحقد الحاقدين ، وان تظل دوما منارة مشرقة تحت ظل راية التوحيد وقيادة ولاة امرها وحب وولاء ابنائها المخلصين افراد الشعب السعودى الوفى.