عبر المقدم سعد بن تراحيب بن غنام عن مشاعر الفرح والسعادة التي غمرت المواطنين بعودة ملك القلوب وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وقال : لقد كانت القلوب متلهفة لرؤية خادم الحرمين وهو يضع قدمه على تراب الوطن وكم كان الشعب صغيرهم وكبيرهم ينتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر لقد سعدنا كما سعد غيرنا من ابناء الأمة العربية والاسلامية بعودته سالما معافى . لقد حصد يحفظه الله مازرعه من محبة وتلمس لأحوال المواطنين ومعالجة مشاكلهم وحرصه على استقرارهم وأمنهم وتوفير رغد العيش لهم فكان وصوله الى أرض الوطن سحابة خير وبركة عمت الجميع وتمثل ذلك في صدور الأوامر السامية الكريمة والتي روعي فيها رفاهية المواطن وتوفر سبل العيش الرغيد له وقد استهدفت هذه الأوامر كافة الشعب وكان التركيز على الفئة التي تحتاج للوقوف معهم كيف لا وهو صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء كيف لا وقد حنا ظهره ودخل من ابواب منازلهم ليتلمس عن قرب احتياجاتهم ويستمع لشكاويهم وما يحتاجونه فكانت القرارات سريعة والحلول مرضية ولا نقول إلا حفظك الله ياملكنا وحفظ وطن الخير ونحن نجدد الولاء والعهد لكم كما كان عليه الآباء والأجداد ولقد جادت قريحتي بهذه الأبيات بمناسبة وصوله يحفظه الله الى وطنه وبين شعبه. جيت ومطرنا بالفرح يوم شفناك زال الظلام ونورك اليوم بادي الدار والشعب السعودي تحراك أقلوبنا تهتف وباسمك تنادي عيالنا وأرواحنا جعلها فداك بلسان كل الشعب حضر وبوادي عاش المليك وعاشت الدار بحماك ياخادم البيتين عز البلادي وياسيدي ماجور شر تخطاك الله يمدك بالرضا والسدادي