كم كانت سعادتنا غامرة والفرحة عامة، شعر بها الصغير قبل الكبير وقائد نهضتنا يعود الى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية ووصف مشاعر الفرحة لا يكفيه سطور. إن الصورة التلاحمية بين ملك الإنسانية وشعبه وما شاهده الجميع يكفي عن التعبير لقد كانت مظاهر الفرح التي دخلت كل بيت وعبر عنها الجميع تمثل صورة صادقة وهذا ليس بمستغرب على الشعب السعودي النبيل والذي نجده في مواقع البطولات ومواقع النهضة والتنافس نحو الأمام لقد وجد المواطن السعودي العدل والمحبة والوفاء من ملك الإنسانية ووالد الجميع فتكون لديه رصيد من المحبة والولاء لذا لا تستغرب هذه الصورة والملحمة الوطنية والتي عجز عنها الكثير ومن يريد أن يعرف حقيقة هذا الترابط القوي لابد أن يتتبع تاريخ قيادتنا الحكيمة منذ تأسيس بلادنا الغالية على يد المغفور له الملك عبد العزيز رحمه الله ليجد أن المواطن هو الركيزة وان العدالة والوفاء هما الصفتان السائدتان لذا يحق لكل مواطن أن يفخر بقيادته ووطنه العزيز هذا الوطن الذي يعد بيت العرب والمسلمين وهذا لم يكن لولا العطاء الذي يقدم لكل عربي ومسلم . نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه الصحة والعافية ليواصل مسيرة العطاء والنهضة لوطننا الغالي ونحن معه جنود تبني وتضحي من أجل عزة وشموخ الوطن .