الشيخ ناصر بن تراحيب بن غنام شيخ قبائل وازع البقوم كانت مشاعره فياضة وفرحته بعودة ملك الإنسانية لاتوصف وقال في البداية نحمد الله على عودة ملك الإنسانية الى ارض الوطن سالما معافى. وأضاف بقوله لقد جسد اللقاء بين القائد وبين المواطن الصورة التلاحمية واعطى منظر استقبال الشعب لقائدهم دروسا للآخرين بأن هذا الوطن بني على أسس سليمة وضع في أولوياتها حق المواطن على القيادة في أجواء من الاحترام المتبادل. لذا كان الجميع ينتظرون بشوق قائدهم حتى وصل الى الوطن معافى وكان اللقاء الكبير لقاء الأب وأبنائه. وقبل أن يحط الطائر الميمون في ارض الوطن سبقته تباشير الخير والعطاء بالأوامر الملكية السامية التي توصف بسحابة الخير لقد تضمنت رؤية بعيدة ومستقبلا زاهرا للمواطن السعودي وشملت جميع الفئات وضمنت رغد العيش والمسكن وفرص التعليم والتوظيف ولم يغب عنها إنسانية خادم الحرمين الشريفين فقد شمل عطفه يحفظه الله السجناء وحرص على لم شملهم مع أسرهم وحرصا منه دعم صناديق التنمية ومشاريع الاسكان وكلها تصب في مصلحة المواطن وهذا ليس بمستغرب عليه يحفظه الله لقد كانت عباراته وهو يقول اعذروني تحمل قمة التواضع لشعبه ولقد كان لي معه يحفظه الله لقاء حميم عندما توفي والدي الشيخ تراحيب بن غنام فقد قام بتعزيتنا هاتفيا وكان لمواساته الأثر الكبير في التخفيف من مصابنا وتشرفنا بدعوته لنا والتقيناه وكانت كلماته تؤكد قوة التلاحم بين المواطن والقيادة في كافة الظروف لقد سأل عن أحوالنا كما عودنا ثم قال أنتم مكان والدكم وهذه ثقة نعتز بها وتم تعييني منه يحفظه الله شيخا لقبائل وازع البقوم خلفا لوالدي تراحيب بن غنام رحمه الله. نسأل الله ان يحفظه ويديم عزه وان يتم عليه لباس الصحة والعافية ونحن نجدد الولاء والطاعة لقيادتنا الحكيمة ونقول نحن على ما كان عليه الآباء والأجداد مع الملك عبد العزيز رحمه الله.